الميول الإنتحارية لدى المراهق... كيف تتعاملون معها؟
الإثنين، 09 يوليه 2018
إن المصيبة الأكبر التي يمكن أن تحل على الأهل هي خسارة أحد أبنائهم. والشباب في عمر المراهقة تكون أفكارهم مشوّشة، يمرّون بأزمة تحديد الهوية والشخصية، يسعون إلى الإستقلالية والحرية، يرفضون الأفكار التقليدية الإجتماعية.
يكون الأبناء في هذه المرحلة العمرية حساسين جداً تجاه كل ما يحيط بهم، لذلك فإنهم من الممكن أن يتأثروا سلباً بالظروف العائلية إذا لم تكن مستقرة، أو ببعض الأفكار التي تصادفهم على مواقع التواصل الإجتماعي، ومن الممكن أيضاً أن يتعرض المراهق أو المراهقة إلى التنمّر، أو إلى أي نوع من الإساءات إن في العائلة أو المدرسة، أو حتى التحرّشات الجنسية أو التعنيف الكلامي واللفظي، وكل تلك أسباب من شأنها أن تولد لدى المراهق الشعور بالاكتئاب الشديد والمزمن، الإنطوائية والانعزال، وصولاً إلى التفكير بالانتحار في بعض الحالات.
فكيف يجب على الأهل التعامل مع المراهق الذي يعاني من الأفكار الإنتحارية لحمايته ومساعدته على استرجاع حبه للحياة وثقته بمحيطه.