ما الرابط بين العلاقة الحميمة وهشاشة العظام؟
الخميس، 05 يوليه 2018
لا تقتصر فوائد العلاقة الحميمة على تعزيز الروابط العاطفيّة بين الزوجين بل تتعدّاها لتصل إلى تحسين وظائف الجسم والوقاية من بعض الأمراض بالإضافة إلى أنّها يُمكن أن تكون وسيلةً علاجيّةً فعّالة في بعض الأحيان.
فما علاقة ممارسة العلاقة الحميمة وهشاشة العظام؟ وهل تُعتبر هذه الممارسة مفيدةً في حال الإصابة بهذه المشكلة الصحّية؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تزيد معدّل إنتاج الإستروجين
مع التقدّم في العمر بالنّسبة إلى النّساء، تتراجع نسبة إفراز الجسم لهرمون الإستروجين خصوصاً بعد توقّف الدورة الشهريّة.
وفي ظلّ نقص هرمون الإستروجين في الجسم نتيجة التقدّم في السنّ، يبدأ التأثير السلبي لهذا الواقع بشكلٍ تدريجي على العظام ما يؤدّي في نهاية الأمر إلى الهشاشة، وبما أنّ العلاقة الحميمة تُعتبر من الحلول الرّائعة لزيادة معدّلات إنتاج الإستروجين مرّة أخرى من الجسم، فإنّها مفيدةٌ طبعاً للمرضى الذين يُعانون من هذه المشكلة.
فبعد توقّف الدورة الشهريّة، ترتفع نسبة إفراز الجسم لهرمون الاستروجين إلى الضعف عند المرأة التي تُمارس العلاقة الحميمة أسبوعياً، مقارنةً بالنّساء اللواتي يُمارسنَ هذه العلاقة أقلّ من ذلك. ويُشار إلى أنّ الإستروجين له تأثير وقائيّ من هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.
تُحافظ على قوّة العظام
أثناء ممارسة العلاقة الحميمة يقوم جسم الرّجل بإفراز هرمون التستوستيرون؛ ما يُعزّز صحّة العظام ويُساهم في تقويتها وحمياتها من التعرّض لأيّ كسور حتّى في حال الإصابة بهشاشة العظام.
هذا الهرمون يُساعد بشكلٍ قويّ في الحفاظ على قوّة العظام ويقي من الهشاشة، ومن المعروف أنّ إفراز الجسم له يزيد كلّما ارتفع عدد ممارسة الزوجين للعلاقة الحميمة.
وممارسة العلاقة الحميمة والنّشوة التي تُرافقها ترفع مستوى إنتاج هرمون التستوستيرون الذي يُعرف كمقوّي للعظام والعضلات وهو ضروريّ بالأخص لمرضى هشاشة العظام.
بالإضافة إلى تأثير العلاقة الحميمة على النّفسيّة ودورها الأساسي في التخلّص من المشاعر السلبيّة، لا يُمكن غضّ النظر عن فوائدها على صعيد الصحّة العامة خصوصاً في مجال الوقاية والعلاج من مشكلة هشاشة العظام التي تُعتبر شائعةً، وتزيد مع التقدّم في العمر.
لقراءة المزيد عن فوائد العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
هل ممارسة العلاقة الحميمة مفيدُ لصحة البروستات؟