Hyaluronic Acid... المكوّن الأساسي للحدّ من التجاعيد المبكرة وتعزيز مرونة البشرة!

الإثنين، 02 يوليه 2018

هذا المقال برعاية SkinCeuticals


كثيراً ما نتساءل عند اختيار مستحضرات العناية بالبشرة، ما هي المكوّنات التي يجب أن نبحث عنها، لكي يكون الكريم أو السيروم ذات تأثير فعّال. لذا سنكشفُ لكِ في هذا الموضوع اليوم عن أحد أبرز العناصر التي تصنع الفرق الحقيقي، وهو حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid). فلماذا يُعتبر مهمّاً جداً للإهتمام بالبشرة ومكوّناً رئيسياً لا غنى عنه؟ تابعينا لتعرفي أكثر.

 

ما هو حمض الهيالورونيك؟

 

أول ما يجب أن تعرفيه أنّ حمض الهيالورونيك عنصر طبيعي تنتجه خلايا الجلد بشكل أساسي، وظيفته مساعدة البشرة على الاحتفاظ بالمياه لكي تبقى مرطّبة، ودعم شبكة ألياف الكولاجين والإيلاستين المسؤولة عن شباب البشرة وليونتها. ويمكن تشبيه هذا الحمض بٳسفنجة تجذب ألف مرّة حجمها من الماء وتحبسه فيها، لكي توفّر للبشرة ما تحتاجه من رطوبة، فتبقى مرنة ونضرة.

 

لكن المشكلة أنّ مستوى حمض الهيالورونيك لا يبقى نفسه في البشرة مع التقدّم بالعمر، فيبدأ تراجع ٳنتاجه في العشرينات، والتدهور السريع يكون بعمر الأربعين. والنتيجة أنّ البشرة تعاني أكثر فأكثر من الجفاف، وتظهر عليها التشقّقات كما تبرز التجاعيد والخطوط الدقيقة بشكل متسارع. لون البشرة لا يعود أيضاً موحّداً، وتفقدين امتلاء وجهك فيصبح أنحف وهزيلاً مع السنوات.

 

هل يمكن تعويض نقص حمض الهيالورونيك؟

 

طبعاً يمكن ذلك... ٳذا أضفت الى روتينكِ اليومي للعناية ببشرتك مستحضراً موضعياً غنّياً بهذا الحمض. ولكن يجب أن تنتبهي إلى أنّ المستحضرات التي تزعم وجود الحمض فيها باتت كثيرة، غير أنّ القليل منها فقط فعّال. وذلك لأنّ ٳضافته الى التركيبة تتطلّب الدقّة، فكلّما كانت جزيئة حمض الهيالورونيك صغيرة استطاع التغلغل الى طبقات البشرة، أمّا إذا كانت الجزيئات كبيرة فهي تستقرّ في الطبقة العلوية من البشرة فقط.

 

كما أنّ نوع المستحضر يؤثر على الفعالية والفترة التي تحتاجينها للحصول على نتيجة ملحوظة، فالسيروم مثلاً تمتصّه البشرة بشكل أسرع من الكريم بسبب تركيبته الخفيفة، ويكون مركّزاً أكثر. لذا ٳذا كنتِ تريدين فعلاً دعم بشرتك بجرعة يومية من حمض الهيالورونيك لاستعادة جمالها ونضارتها، يمكن أن تعتمدي على سيروم Hyaluronic Acid Intensifier من SkinCeuticals الرائدة في مجال العناية بالبشرة.

 

هذا السيروم مصحِّح للبشرة، ويعيد الشباب والنضارة إليها. فهو يأتي بتركيبة فريدة تحتوي على مركّز عالٍ من حمض الهيالورونيك النقي، البروكسيلان الذي يعزّز مستويات هذا الحمض في البشرة، ومستخلصات نباتية من جذور عرق السوس والأرز البنفسجي. هذه التركيبة ترطّب البشرة بالعمق وتساعد على شدّها وتنعيمها، كما تحسّن مظهر الوجه بشكل لافت ليصبح ممتلئ . ويمكن أن تعتمدي على هذا السيروم مهما كان نوع بشرتكِ، لكي تلاحظي الفرق خلال وقت قصير. ولنتيجة أفضل إستعملي روتين يومي كامل من SkinCeuticals، يتضمن أيضا سيروم الفيتامين ث المناسب لبشرتك، Metacell Renewal B3 للتجاعيد المبكرة و A.G.E. Interrupter للترهلات المتقدمة وحماية من الشمس.

 

هل يمكن الحصول على حمض الهيالورونيك بطريقة أخرى؟

 

نعم... فبالٳضافة الى السيروم، يمكن تعزيز مستوى حمض الهيالورونيك في البشرة عبر الحقن (Injectable Hyaluronic Acid). فهناك بعض الحالات التي تستلزم ذلك مثل الخسارة الشديدة لامتلاء الوجه، التجاعيد العميقة والخطوط التي يصعب معالجتها بالسيروم مثل خطوط الٳبتسامة (Nasolabial Folds) والخطوط بين زوايا الفم والذقن (Marionette Lines)، بالإضافة الى محيط العينين.

 

فحين تُحقن جزيئات حمض الهيالورونيك الصغيرة في الوجه، تعيد له الحجم وتنّعم البشرة بشكل لافت مع التخفيف من حدّة التجاعيد خصوصاً تلك التي أشرنا إليها سابقاً. وميزة الحقن أنّ نتائجها آنية، وتستمر فعاليتها بين 3 و12 شهر، لأنّ الجسم يعيد امتصاص حمض الهيالورونيك بما أنّه مادة طبيعية، لذا يجب تكرارها عند الحاجة. ولا يجب اجراء هذه الحقن ٳلّا من قبل أخصائي يكون مسؤولاً عن متابعة الحالة.

 

كما نشير الى نقطة مهمّة جداً، وهي أنّكِ يمكن أن تستخدمي سيروم Hyaluronic Acid Intensifier من SkinCeuticals بعد اجراء الحقن، لكي تحافظي على النتيجة لفترة أطول، وأثبتت دراسات حديثة أن إستعماله آمن على الشفاه ومحيط العينين.

 

والآن بعد أن ٳكتشفتِ أهمية حمض الهيالورونيك لبشرتك، لا شكّ أنّكِ ستركّزين على المستحضرات الغنّية به لكي تحافظي على المظهر الشاب والمتألق حتّى بعد تجاوز الأربعين!