5 نصائح تجنّب الزوجين الانفصال وتقرّبهما من بعضهما
الأحد، 01 يوليه 2018
من الطّبيعي أن تشهد العلاقة الزوجيّة بعض المناكفات بين الزوجيّن وقد تتراكم المشاكل مهدّدةً استمرار الزّواج، ما يستعدي الاطّلاع على بعض النّصائح المفيدة التي تُساعد في تجنّب حدوث الانفصال.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح الفعّالة التي تُجنّب الزوجين الانفصال في حال وصول علاقتهما إلى حائطٍ مسدود.
منع تفاقم المشاكل الزوجيّة
لا بدّ من اتّخاذ قرارتٍ حاسمة وغير متسرّعة بشأن المشاكل التي تحدث في الحياة الزوجيّة قبل تراكمها وتفاقمها.
إذ أنّ اتّخاذ القرارات المناسبة بشأن أيّ مشكلةٍ تطرأ ومواجهتها على الفور، يوفّر الجهود على الزوجين في حلّ هذه المشاكل بعد تفاقمها.
لذلك، تُعتبر مواجهة المشاكل والعمل على خلّها فور نشوئها هي الأفضل لتجنّب الانفصال بين الزوجين، لأنّ الأمر يزداد صعوبة مع مرور الوقت.
الحوار الصّادق والصّريح
إنّ الحوار الصّادق والصّريح هو الحلّ لكلّ المشاكل في الحياة، من هنا وجوب مناقشة كلّ الأمور مع الشّريك بكلّ صراحة خصوصاً المالية التي تُسبّب الخلافات حولها مشاكل كبيرة جداً.
يجب أن يناقش الزّوجان المسائل والقضايا المختلفة التي تخصّهما بحرّيةٍ وشفافية، لأنّ إخفاء أيّ أمرٍ يتعلّق بحياتهما الزوجيّة قد يؤدّي إلى تفكّك العلاقة وفقدان الثقة بينهما.
تغيير الآخر أمرٌ مستحيل
يُنصح بعدم اللجوء إلى تغيير الآخر بل تقبّله كما هو بكلّ صفاته الإيجابيّة والسلبيّة؛ فينبغي أن يكون الفرد صادقاً مع نفسه وألا يُحاول تغيير الطّرف الآخر ليتوافق بشكلٍ كامل مع شخصيّته.
وفي حال الرّغبة بأن يمتلك الشّريك صفاتٍ معيّنة، فكان يجب التّفكير بهذا الأمر أثناء عمليّة البحث عن شريك الحياة، وليس في الحياة الزوجيّة التي تُعتبر حالةً متقدّمة ومترفّعة عن كلّ هذه التفاصيل؛ فتعمّد تغيير صفاتٍ وعاداتٍ معيّنة في الشّريك بعد الزواج قد يكون أمراً غير ممكن أبداً.
إيلاء الوقت الكافي للشّريك
إنّ التلهّي المستمرّ عن الشّريك يجعله يفهم رسالةً مبطّنة تُفيد بأنّه غير مرغوب لقضاء الوقت معه.
لذلك، من المهمّ ممارسة هواياتٍ مشتركة يحبّها كلّ من الزوجين أو التّشارك في بعض الأمور اليوميّة التي تُقرّبهما من بعضهما.
الحفاظ على خصوصيّة العلاقة
يُفضّل أن يبتعد الزوجان عن وسائل التواصل الاجتماعي قدر المستطاع وأن يمتنعا عن نشر أمورٍ تخصّ علاقتهما، لأنّ نتائج ذلك تكون كارثيّة في بعض الأحيان؛ إذ أنّ هذا التصرّف يفسح في المجال أمام التدخّلات الخارجيّة في الحياة الزوجيّة.
كما أنّه يُنصح بتجنّب السّماح للأصدقاء أو للأهل بالتدخّل بين الزوجين حتّى في وجود مشاكل يصعب حلّها، حفاظاً على خصوصيّة العلاقة ومنعاً لتفاقم المشاكل.
هذه النّصائح الـ5 من شأنها أن تُجنّب الزوجين الانفصال وتعمل على تعزيز الرّوابط بينهما.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
لماذا تعانون من مشكلة الخرس الزوجي؟