إحذري البدانة المفرطة التي تزيد من خطر إصابتكِ بسرطان الثدي!
الخميس، 21 يونيو 2018
باتت السمنة الزائدة مرض العصر، حيث أن تناول الطعام بكميات تفوق حاجة الجسم يؤدي الى مشاكل كبيرة، لأن الجسم لا يتمكن من إستهلاكها بشكل كامل، ليتمّ تخزين الفائض على شكل دهون، ما يؤدي بالتالي الى زيادة الوزن والمعاناة من البدانة المفرطة، التي تهدد بالإصابة بالعديد من الإضطرابات الصحيّة والأمراض لا سيما السرطان القاتل!
ما العلاقة بين السمنة وسرطان الثدي؟
إن خلايا سرطان الثدي تنمو وتنتشر بشكل أسرع عند السيدات ذات السمنة المفرطة، وقد أثبتت دراسة ألمانية حديثة في هذا الإطار أن البدانة الزائدة تؤثر على عملية التمثيل الغذائي لخلايا سرطان الثدي، ما يجعل هذه الخلايا قادرة على مقاومة العلاجات المختلفة، ورفع احتمالات عودة السرطان بعد إتمام العلاج.
وأسباب إرتباط السمنة بسرطان الثدي عند المرأة تتعلق بالنقاط التالية:
- الجسم المرأة التي تعاني من السمنة يفرز نسبة عالية من الأنسولين، مما يؤدي الى حالة تعرف بمقاومة الأنسولين التي تشجع بدورها على تطوير الأورام.
- إن الأنسجة الدهنية تنتج كميات زائدة من هرمون الاستروجين، وارتفاع نسبة هذا الهرمون بشكل خاص تؤدي الى زيادة نسبة خطر الاصابة بسرطان الثدي بشكل خاص.
- في معظم الحالات ترتبط البدانة بشكل مباشر بزيادة نسبة الالتهابات الحادة في الجسم، ما يقابله إرتفاع حاد في خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- السمنة الزائدة هي من العوامل الأساسية التي تقلل من مناعة الجسم وبالتالي تزيد من تعرضه للأمراض ومنها إحتمال الإصابة بسرطان الثدي نسبة أكبر.
كيف يمكن أن تواجهي هذه المشكلة؟
للتمتع بحياة صحية وتجنب الكثير من تبعات السمنة ومنها سرطان الثدي، يجب إعتماد أسلوب حياة جديد مبنّي على الأسس الصحيحة والسليمة وفق النصائح التالية:
- الحصول على الغذاء الصحي والمتوازن والإبتعاد عن العادات السيئة والمضرّة، للحفاظ على الوزن المثالي وتجنّب البدانة.
- التخفيض البسيط والتدريجي للوزن هو الوسيلة الآمنة صحياً لتجنب مضاعفات التخفيض السريع للوزن.
- القيام بالنشاط البدني من خلال ممارسة الرياضة اليومية، وذلك لعلاج السمنة والحفاظ على الوزن الصحي.
لمعلومات إضافية عن سرطان الثدي تابعي هذه المواضيع من صحتي:
هذه هي طرق علاج سرطان الثدي القنوي الموضعي