تفادوا الإفراط في إستخدام سماعات الأذن لهذه الأسباب الكثيرة!
الثلاثاء، 19 يونيو 2018
في السنوات القليلة الماضية، باتت سماعات الأذن من الأشياء الضرورية التي تستخدم بكثرة وبصورة يومية، نظراً لانها تتيح القدرة على سماع الموسيقى والأغاني وتلقي المكالمات الهاتفية لأوقات طويلة وفي أي مكان.
وعلى الرغم من إنتشارها الكبير وإستخداماتها الكثيرة، إلا أن البعض يجهل المخاطر التي يمكن أن تسببها هذه السماعات على صحة الأذن والسمع، وعلى الدماغ أيضاً. وللإطلاع على الآثار السلبية لسماعات الأذن تابعوا السطور التالية من صحتي:
أولاً: خلال إستخدام سماعات الأذن فإن معظمنا يلجأ الى رفع مستوى الصوت، ما يؤثر سلباً على قوقعة الأذن ويؤدي الى تلفها، إضافة الى إحتمال إلحاق الضرر بالقناة السمعية التي قد تؤثر سلباً على حاسة السمع وذلك لأن سماعات الأذن تكبّر الصوت، وبالتالي فإن التعرّض لمستوى عالٍ من ذبذبات الصوت ولوقتٍ طويلٍ، يسبب فقدان السمع ويؤدي الى المعاناة من الطنين الدائم في الأذن.
ثانياً: إن الإفراط في استخدام سماعات الأذن لأوقات كثيرة ومتواصلة هو عامل قد يهدد بفقدان السمع نهائياً، نتيجة قتل الخلايا الموجودة في الأذن والتي هي مسؤولة عن هذه الحاسة الضرورية.
ثالثاً: الموجات الصوتية والاهتزازات المتكررة داخل الأذنين تساهم في وصول الصوت إلى المخ مباشرة، ما يؤدي بالتالي الى عدم القدرة على إرسال الإشارات الصوتية للمخ.
رابعاً: تؤدي سماعات الأذن إلى الإحساس بالاضطراب والإلهاء عن العالم الخارجي، وهنا نشير الى أن الإفراط في إستعمالها هو من العوامل التي تؤدي الى إنعزال الشخص عن ما يحيط به، وذلك حتى أثناء سيره على الطرقات أو خلال ممارسة الرياضة أو قيادة السيارة، ما يمنع من سماع الضوضاء الخارجية ويعرّض بالتالي الشخص الى خطر كبير.
خامساً: تعتبر سماعات الاذن من العناصر الأساسية التي تساهم في نقل الإصابة بالميكروبات والجراثيم من خلال تبادل استخدامها بين الأفراد، وذلك في حالات إهمال تنظيف وتعقيمها بصورةٍ مستمرةٍ.
للمزيد عن أضرار سماعات الاذن لا تفوتوا هذه المواضيع من صحتي: