هل تؤثر البواسير على العلاقة الحميمة؟
الإثنين، 18 يونيو 2018
البواسير هي عبارة عن عروق منتفخة في فتحة الشرج والمستقيم السفلي، على غرار الدوالي. البواسير تكون نتيجةً للإجهاد خلال حركات الأمعاء أو من الضغط المتزايد على هذه الأوردة خلال فترة الحمل. البواسير قد تكون موجودة داخل المستقيم (البواسير الداخلية)، أو قد تتطور تحت الجلد حول الشرج (البواسير الخارجية). إلّا ان ما يثير قلق الزواج في موضوع البواسير هو مدى تأثيرها على العلاقة الزوجية، لذلك تابعونا في السطور القادمة للاطلاع أكثر على هذه المشكلة.
البواسير والعلاقة الزوجية
- في الواقع إن أداء الرجل الجنسي يتأثّر بشكل مباشر بالبواسير خصصواً لناحية الإصابة باضطراب في الانتصاب. أي ان أعصاب فتحة الشرج المعرّضة لتطوير البواسير هي قريبة جداً من العقدة العصبية التي تعمل على تغذية البروستات ما يمكن أن يسبب ضعفاً جنسياً كبيراً وعدم قدرة على الإنتصاب أو الحفاظ عليه.
- كما ان الآلام والأوجاع التي تسببها البواسير لكلّ من الرجل والمرأة هي عديدة ولا تحصى وخصوصاً في تحة الشرج. فيعجز كلّ منهما من اتخاذ الوضعية المناسبة للإستمتاع بالعلاقة الحميمة أكثر والشعور بالإثارة المساعدة في الوصول إلى النشوة التي يهدفان إليها. من هنا فإن الإصابة بالبواسير تخفض من رغبة الرجل والمرأة الجنسية وتجعلهما غير راغبان في إقامة العلاقة الحميمة التي تزيد من الوجع أكثر خصوصاً إذا أصيبا بالنزيف الذي يسحب الطاقة من الجسم.
طرق علاج البواسير
اتباع نظام غذائي غنيّ بالألياف الغذائية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. يعمل ذلك على تخفيف من حدّة البراز وزيادة حجمه، مما يساعدك على تجنب الإجهاد الذي يمكن أن تسببه البواسير. أضيفوا الألياف إلى نظامكم الغذائي ببطء لتجنب مشاكل غازات الأمعاء.
ممارسة الرياضة
حافظوا على نشاطكم الرياضي للمساعدة على منع الإمساك وتقليل الضغط على الأوردة ، والتي يمكن أن تحدث مع فترات طويلة من الوقوف أو الجلوس. يمكن أيضًا أن تساعدكم التمارين الرياضية على فقدان الوزن الزائد الذي قد يساهم في حدوث البواسير.
شرب الكثير من السوائل
اشربوا من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء كل يوم للمساعدة على ترطيب جسمكم وتنشيط حركة الأمعاء.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
للخمول البدني تأثيرٌ لا يُصدّق على العلاقة الحميمة!
3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية الى العلاقة الحميمة!
التزموا بهذه الأوقات للاستمتاع أكثر أثناء ممارسة العلاقة الحميمة!