أضيفوا الكركم الى أطباقكم لمزاج أفضل وذاكرة أقوى
الثلاثاء، 22 مايو 2018
الكركم هو أحد أنواع التوابل التي تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، موطنه الأصلي هو الهند، وهو يُستعمَل في الكثير من الأطباق الشرقية، ويُستخدم منذ آلاف السنين في الوصفات العلاجية للعديد من الأمراض، لما يتمتع به من خصائص تجعله مفيداً في هذا الإطار.
في السطور التالية، نستعرض وإياك فوائد الكركم ونضيء على العلاقة التي تربط بينه وبين المزاج، مرتكزين على نتائج دراسة أميركية حديثة تناولت هذاالموضوع.
الكركم يحسّن المزاج
تمحورت الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا حول تأثيرات عنصر الكركمين Curcumin الأساسي في تركيبة الكركم على المزاج وعلى الذاكرة، فوجدت أن هذه المادة من شأنها أن تساهم في تحسين المزاج، إضافة إلى تقوية الذاكرة بشكل خاص عند الأشخاص الذين بدؤوا يفقدونها بفعل التقدم في السن.
تناولت الدراسة 40 شخصاً أعمارهم بين الـ50 والـ90 عاماً، يعانون من ضعف خفيف في الذاكرة، وامتدت على فترة 18 شهراً، وأظهرت أن المشاركين الذين تناولوا 90ملغ من الكركمين مرتين يومياً خلال هذه الفترة، تحسّن مزاجهم وقدراتهم العقلية بنسبة 28% أكثر من المشاركين الآخرين الذين تم إعطاؤهم دواءً وهمياً.
وخلصت هذه الدراسة إلى الإستنتاج بأن الكركمين يملك تأثيراً إيجابياً على المزاج والدماغ، وأعلن الباحثون أنهم سيجرون دراسة أوسع لتأكيد هذه النتائج وتعميمها بشكل أكبر، وسيبحثون في قدرات الكركمين في علاج حالات الإكتئاب الخفيفة.
الفوائد العامة للكركم
لا تقتصر فوائد الكركمين على تحسين المزاج والذاكرة، بل تتعدى ذلك إلى منافع جسدية وصحية أخرى نختصرها لك بما يلي:
تساهم مادة الكركمين في تحسين البطانة الداخلية للأوعية الدموية فتمنع الإصابة بمشاكل القلب والضغط المرتفع، كما أنها تساهم في تحسين عملية تخثّر الدم.
من ناحية ثانية، أظهرت دراسات أخرى أن للكركم قدرة على المساهمة في الوقاية من السرطان، ومن ظهور العلامات المبكرة للشيخوخة، وهو أيضاً يساعد على علاج مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك الإمساك والتقرحات والنزف المعوي.
ويساعد الكركم أيضاً على التخفيف من أوجاع الحيض لدى النساء، كما أنه يحسّن من صحة الكبد ويساهم في طرد السموم من الجسم.
إقرئي المزيد حول الفوائد الجمالية للكركم:
وداعًا لاصفرار الأسنان مع هذه الخلطات من الكركم!