اكتشفوا مخاطر التخدير العام
السبت، 18 أكتوبر 2014
يُعتبر التخدير من أهم المراحل التي تسبق الجراحة إذ يساهم بإخفاء الألم لدى المريض أثنائها. لكن قد تبرز بعض المشاكل الناتجة عن التخدير، لذلك يجب أن يشرح المريض للطبيب كل ما تعرّض له سابقاً في حال قد أجرى جراحة أوإذا كان يعاني من حساسية. وتعرّفوا من خلال موقع صحتي على أبرز الآثار الجانبية الناتجة عن التخدير.
التخدير الكلي
يَحدث التخدير من خلال مزج عقاقير ويُستخدم عن طريق الحقن الوريدية أو من خلال غازات مستنشقة. وتتضمن عملية التخدير التحكم بالتنفس ومراقبة لوظائف الحيوية للجسم أثناء الجراحة.
المعلومات الطبية الضرورية
هناك بعض المعلومات التي يجب أن يعرفها الطبيب قبل الجراحة وأهمها:
- في حال كان المريض يتناول حبوب الأسبيرين لأنها تزيد من النزيف.
- إذا كان المريض يدخّن لأنه يمكن أن يتعرّض لمشاكل في التنفس.
- الإفراط بتناول الكحول التي تسبب تلفاً في الكبد.
- إذا كان المريض يعاني من أية حساسية تجاه الأدوية لأنّ ذلك يمكن أن يوقّف التنفس أثناء الجراحة.
المشاكل الناتجة عن التخدير
- التحسُس خلال العملية الجراحية بسبب الشريط اللاصق أو بسبب المحاليل التي تحتوي على مادة اليود.
- الغثيان، التقيؤ والدوخة بعد الجراحة.
- العدوى الرئوية.
- السكتات الدماغية.
- النوبات القلبية خاصة عند كبار السن.
- أثناء الجراحة تكون وضعية الجسم ثابتة بحيث يحدث انضغاطاً في بعض مناطق الجسم التي يمكن أن تسبب شللاً عصبياً، عمى أو قرحات جلدية.
- نزيف داخلي قوي.
- التهاب في الكبد.
- ألم في الحنجرة وفي البلعوم بعد التخدير.