هل يسبّب الجنس الفموي السرطان؟
الإثنين، 23 أبريل 2018
من الشّائع أنّ الجنس الفموي يقف وراء انتقال العديد من الأمراض الجنسيّة والفيروسات، خصوصاً فيروس الورم الحليمي البشري الذي قد يتسبّب في حدوث عدّة أنواعٍ من السّرطانات. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي العلاقة بين الجنس الفموي والإصابة بالسرطان.
فيروس الورم الحليمي والسّرطان
هناك أكثر من 100 نوعٍ من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري، وترتبط 15 منها بالسّرطان، وتُعدّ أكثر أنواع الفيروس خطورة.
ومعظم أنواع الفيروس الموجودة في الفم منقولة وبشكلٍ كامل عبر العمليّة الجنسيّة، ولذلك من المحتمل أن يكون الجنس الفموي هو السبّب الرئيسي لوصول هذه الأنواع إلى الفم.
فالأنواع عالية الخطورة من هذا الفيروس تمرّ أيضاً عبر الجنس ويسبّب ذلك أيضاً سرطان عنق الرّحم، السرطان الفرجي والمهبلي، سرطان الشرج، سرطان العضو الذكري، سرطان الحنجرة وسرطان اللوزتين.
مقارنة بين الرّجل والمرأة في نقل الفيروس
من المعروف أنّ السّرطان الفموي البلعومي المتّصل بفيروس الورم الحليمي البشري أكثر شيوعاً بمقدار الضّعف ادى الرّجال عن النّساء، وينتشر بشكلٍ أكبر عندهم ما بين الأعوام من 40 إلى 50.
ويدلّ ذلك على أنّ ممارسة الجنس الفموي من الرّجل للمرأة أكثر خطورة من العكس؛ أي من ممارسة الجنس الفموي من المرأة للرّجل؛ وذلك لسببين:
- جسم الرّجل يسهّل نقل الفيروس: تركيز الفيروس في جلد فرج المرأة الأكثر رقّة ورطوبة أعلى من الجلد الأكثر خشونة وجفافاً للعضو الذكري؛ وهذا يؤثّر على سهولة نقل الفيروس.
- وجود الفيروس في السائل المنوي للرّجل: يكمن السّبب الآخر في أنّ الفيروس قد يكون موجوداً في السّائل المنوي للرّجل وينتقل عبر القذف، الذي بدوره ينقل الفيروس إلى المرأة خلال ممارسة الجنس الفموي.
أخيراً ولتجنّب احتمال الإصابة بالسرطان نتيجة الجنس الفموي، لا بدّ من الحرص على الممارسة الآمنة التي ترتكز على عوامل عدّة أبرزها استخدام الواقي لأنّه يعمل كحاجزٍ بين الفم والعضو الذكري، أو اللجوء إلى الحاجز وهو عبارة عن مربّعٍ من البلاستيك اللين والرّقيق يتمّ وضعه على الأعضاء التناسليّة للمرأة يُمكن أن يقي من العدوى.
إقرأوا المزيد عن الجنس الفموي عبر صحتي:
ما لا تعرفونه عن الجنس الفموي نفصّله لكم!