أي أمراض مزمنة يمكن أن تسبّب مشاكل في الانجاب؟
الأربعاء، 18 أبريل 2018
يعاني بعض الأزواج من مشكلة تأخر الحمل أو من العقم الذي هو حالة مرضية ممكن أن تصيب أيً من الشريكين مسببة عدم القدرة على الإنجاب. الأسباب وراء هذه المشكلة تكون عادة مرضيّة أو بسبب تشوّهات خلقية أو خلل في الهرمونات.
كما أنه ومن ناحية أخرى، هناك عدد من الأمراض المزمنة أو الحالات الجسدية غير المؤاتية التي يمكنها أيضاً أن تتسبب بمشاكل تتعلق بالإنجاب، وهذا ما سنطلعك عليه من خلال هذا الموضوع.
الأمراض المنقولة جنسياً
يمكن لهذا النوع من الأمراض أن يمنع الحمل إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، مثل الكلاميديا التي تسبب التهابات في الحوض وبالتالي يؤدي ذلك إلى انسدادات في قناتيّ فالوب، أيضاً يمكن للمشاكل التي تصيب بطانة الرحم مثل الإلتهابات، وبطانة الرحم المهاجرة أو التشوّهات في الرحم أن تكون بمثابة أسباب مباشرة لعدم القدرة على الإنجاب.
تكيّس المبايض
وهو يعني عدم قدرة المبايض على إنتاج البويضات الجيدة ليتم تلقيحها، أو حتى عجز المبايض عن إنتاج البويضات في الأصل، وبهذا لا يمكن أن تتم عملية الإخصاب والحمل.
مشاكل قناة فالوب
إن الإلتهابات المزمنة في قناة فالوب الناتجة عن العدوى البكتيرية، إضافة إلى التشوّهات الخلقية التي ممكن أن تكون فيها من شأنها أن تجعلها عاجزة عن إيصال الحيوانات المنوية إلى البويضة أو تسهيل وصول البويضة المخصبة إلى الرحم.
مشاكل الغدة الدرقية
تؤثر الغدة الدرقية وهرموناتها بشكل مباشر على تنظيم الدورة الشهرية وعلى حدوث التبويض، لذلك فإن عدم انتظام عملها من شأنه أن يؤدي إلى عدم حدوث الحمل أو تأخيره.
مشاكل الوزن المزمنة
إن السمنة الزائدة تؤدي إلى خلل في عمل المبايض، أما النحافة الشديدة فهي تؤدي إلى النقص في مادة اللبتين في الجسم ما ينتج عنه عدم انتظام في الدورة الشهرية.
مرض الربو
أظهرت بعض الدراسات أن النساء المصابات بمرض الربو يوجد لديهن احتمال تأخير الحمل أو عدم حصوله، وذلك من المرجح أن يكون بسبب الحالة النفسية التي تسيطر على المرأة المصابة بهذا المرض المزمن، الأدوية التي تُستعمَل لعلاجه، الخلل في الهرمونات الناتج عن العلاج. والجدير بالذكر أيضاً أن هذه المشكلة تزداد مع تقدّم المرأة في السن.
إقرئي حول بعض الأمراض المزمنة الأخرى: