5 أسباب نفسيّة تتسبّب في إفشال العلاقة الزوجيّة... تجنّبوها!
الجمعة، 23 مارس 2018
تلعب النفسيّة دوراً أساسيّاً في إنجاح العلاقة الزوجيّة إلا أنّ المشاكل والمشاعر السلبيّة لا يُمكن أن تؤدّي إلا إلى العراقيل وإفشار العلاقة على المدى البعيد. فما هي الأسباب النفسيّة التي تؤثّر على العلاقة الزوجيّة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الاكتئاب
غالباً ما يشكو الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب من مشاكل في العلاقة الزوجيّة؛ إذ يُعتبر الاكتئاب من أخطر المشاكل النفسيّة التي تسبّب العجز الجنسي وعدم القدرة على الوصول إلى النّشوة بالإضافة إلى إفضال العلاقة الزوجيّة على المدى البعيد والتوقّف عن ممارستها.
وعلى الرّغم من أنّ مضادات الاكتئاب والأدوية التي تؤخذ لمعالجته تساعد على تحسين الحالة المزاجيّة؛ إلا أنّ معظمها يسبّب آثاراً جانبيّة مدمّرة للرغبة الجنسيّة.
الخوف من فشل الأداء الجنسي
يصيب الخوف من الفشل أثناء العلاقة الحميمية من خلال الأداء والقلق من ألا يكون على النّحو المطلوب العديد من الأزواج، وهذا يأتي انطلاقاً من المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول العلاقة الزوجيّة والتفاصيل المتعلّقة بها.
الضّغوط اليوميّة
في ظلّ نمط الحياة السّريع الذي نعيشه يومياً، تتكاثر الضّغوط النفسيّة الناجمة عن العمل أو المشاكل المادّية التي لا تفارق أيّ ثنائي.
هذه الضّغوط اللامتناهية تتسبّب بحالةٍ مزاجيّة سيّئة ومشاعر سلبيّة يكون أحياناً من الصّعب تخطّيها؛ ما يؤثّر سلباً على العلاقة الحميمة بين الزوجين.
الأمراض النفسيّة
إنّ الإصابة ببعض الأمراض النفسيّة غالباً ما تسبّب تصرّفات وردّات فعلٍ لا يُمكن للشريك تحمّلها وتؤدّي في معظم الأحيان إلى المشاكل بين الزوجين.
هذه الأمراض النفسيّة قد تنتج عنها عدوانيّة في التصرّف، أنانيّة ورغبة في استقطاب الاهتمام من دون تقديمه للآخر، العنف المفاجئ خلال العلاقة الحميمة.
عدم الثقة بالنّفس
من أخطر الأسباب النفسيّة التي تؤثّر على العلاقة الحميمة، أن يفتقد طرفٌ ثقته بنفسه. هذا الأمر لا يُمكن علاجه إلا من خلال عدّة خطوات وقد يتطلّب الأمر أحياناً الاستعانة بمعالجٍ نفسي.
أخيراً لا بدّ من لفت الانتباه إلى أنّ الأسباب النفسيّة تُعتبر المحرّك الأساس للإنسان عامّة وتمتلك القوّة الكافية لإفشال أيّ علاقة حميمة مهما كانت ناجحة؛ فلحظة بروز مشكلةٍ نفسيّة معيّنة قد يتسبّب ذلك في عواقب وخيمة.
اقرأوا المزيد عن العلاقة الحميمة على هذه الروابط: