7 أسباب وعوامل أساسيّة تعيق الوصول إلى النّشوة
السبت، 24 فبراير 2018
يُعدّ عدم الوصول إلى النّشوة الجنسيّة من أكثر المشاكل المزعجة والمحرجة التي تواجه غالبيّة الأزواج. من أجل معالجة هذه المشكلة لا بدّ من التعرّف على أسبابها التي نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الأمراض والمشاكل الصحّية
أيّ مرضٍ يُمكن أن يؤثّر على الإستجابة الجنسيّة مثل داء السكري، الأمراض العصبيّة كالتصلب المتعدد، أو إضطرابات الهرمونات وبعض الأمراض المزمنة التي تؤثر على الصّحة الجنسيّة؛ كلّها أمراض ومشاكل صحّية تؤثّر بشكلٍ مباشر على العلاقة الحميمة وتعيق الوصول إلى النّشوة.
بعض العمليّات الجراحيّة
قد تؤدّي بعض العمليّات الجراحيّة إلى منع وصول الأزواج إلى النّشوة خلال ممارسة العلاقة الحميمة. ومن هذه العمليّات نذكر الجراحات التي تستهدف الجهاز التناسلي كاستئصال الرّحم أو جراحة في العضو الذكري أو الخصيتين وغيرها من العمليّات.
أسبابٌ نفسيّة
من المعروف أنّ العلاقة الحميمة النّاجحة ترتكز على مجموعةٍ من العوامل النفسيّة الجيّدة؛ إذ أنّ القلق والاكتئاب والتوتّر أو المزاج السيّء وغيره من المشاعر السلبيّة تؤثّر سلباً على العلاقة الحميمة وتجعل الوصول إلى النّشوة صعباً لا بل مستحيلاً في بعض الأحيان، وعندما تتكرّر هذه الحالة يُصبح الوصول إلى النّشوة أصعب.
عوامل اجتماعيّة
يعاني بعض الأزواج من مشاكل كبرى تشمل عدم الاتّصال العاطفي والاجتماعي، بالإضافة إلى الصّراعات والمشاجرات التي قد لا يجدوا لها الحلول المناسبة بل الموقّتة.
والبعض الآخر قد يعاني من العنف أثناء العلاقة الحميمة، أو القلق من الإداء الجنسي خلال العلاقة أو التعرّض لتجارب سابقة فاشلة أو التعرّض لاعتداءٍ جنسي.
تناول بعض الأدوية
هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع المشاعر العاطفيّة والجنسيّة، منها ما يعيق الوصول إلى النّشوة بما فيها أدوية ضغط الدم، الإكتئاب، السّكري وأدوية أخرى عديدة.
التدخين
يحدّ التدخين من تدفّق الدم في الجسم ويؤثّر سلباً على الدورة الدمويّة؛ ما يعيق الوصول إلى النّشوة ويعرقل نجاح العلاقة الحميمة.
التقدّم في العمر
مع التقدّم في العمر، تطرأ العديد من التغييرات على الجسم عموماً ما يرخي بظلاله على العلاقة الحميمة وعلى إمكانيّة الوصول إلى النّشوة؛ نظراً لتأثّر الهرمونات والجهاز العصبي ونظام الدورة الدّموية وهذا كله يؤثّر على الحياة الجنسية.
هذه الأسباب الـ7، يُمكن علاج معظمها من خلال زيارة الطّبيب ومراجعته بهذا الشأن وهو سيصف العلاج المناسب بحسب الحالة.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
هذا ما يجب أن تعرفوه عن النشوة خلال العلاقة الزوجية!