ماذا تعرفون عن مرض "خدش القطة"؟
الخميس، 22 فبراير 2018
يتمّ التعريف عن مرض "خدش القطة" بأنّه التهابٌ يسبّبه نوعٌ من البكتيريا موجود لدى القطط، ومن الممكن أن تنتقل هذه البكتيريا من القطط إلى الإنسان ويُعتقد أنّها تحصل عليها من البراغيث.
كلّ التفاصيل والمعلومات التي ينبغي معرفتها عن هذا المرض، نستعرضها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
هل هو مرضٌ خطير؟
إنّ مرض "خدش القطة" ليس شديداً ولا خطيراً لدى الأشخاص الذين يتمتّعون بصحّةٍ جيّدة، ولكن يُمكن أن يشكّل مشكلةً خطيرة لدى من يعانون من ضعفٍ في جهاز المناعة.
ويُسمّى مرض خدش القطة أيضاً باسم "حمى خدش القطط"، ويُشار إلى أنّه يُمكن ان ينتقل عن طريق اللعب مع القطط المصابة ثمّ فرك العينين.
متى يجب زيارة الطّبيب؟
عند الإصابة بمرض "خدش القطة"، لا بدّ من عدم إهمال الحالة والتوجّه فوراً إلى الطّبيب الذي سيعمل على وصف العلاج المناسب للحالة.
ولكن متى يجب زيارة الطّبيب؟ نعدّد في ما يلي أبرز الأعراض التي تستوجب فور ملاحظتها مراجعة الطّبيب وعدم التغاضي عنها:
- القرحة:
من الأعراض التي تواجه المُصاب بهذا المرض، القرحة التي قد تتطوّر في مكان عضة القطّة أو خدشها. قد يستغرق ظهور القرحة من 3 إلى 10 أيّام بعد العضة أو الخدش.
- التهابٌ أو تورّم في الغدد الليمفاوية:
قد يظهر التهابٌ أو تورّم في الغدد الليمفاوية ويتطوّر في بعض الأحيان، وتكون الإصابة في الغدد الموجودة بالقرب من مكان عضّة القطة.
- توعّكٌ وصداع وحمى:
إنّ المُصاب بمرض "خدش القطة" قد يلاحظ ارتفاعاً في حرارة جسمه وحمى وصداعاً بالإضافة إلى الانزعاج التّام أو ما يُعرف بـ"التوعّك".
- أعراضٌ أقلّ شيوعاً:
أمّا الأعراض الأقلّ شيوعاً التي يُمكن أن تظهر نتيجة الإصابة بهذا المرض، فهي: فقدان الشّهية، احتقان في الحلق وخسارة مفاجئة وسريعة في الوزن.
من أجل تفادي الإصابة بمرض "خدش القطة" لا بدّ من تجنّب الإتصال المباشر مع القطط لمنع انتقال العدوى أو التطهير وغسل اليدين جيداً بعد اللعب مع هذا الحيوان وتجنّب الخدوش ولعاب القطط.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
نصائح أساسية تساعدك على تجنب الاصابة بداء القطط خلال الحمل!