أضيفي الألوان إلى حياتك وهي تجلب لك الراحة والاسترخاء
الثلاثاء، 30 يناير 2018
التلوين نوع من الفنون البسيطة التي يحبّها الأطفال، وهي كفيلة بأن تمنحهم المتعة والمرح، وبأن توسّع آفاقهم وخيّلأتهم. ولكن هذا الفن لا تقتصر منافعه فقط على الأطفال، بل أنه بدأ يُستعمل كعلاج للتوتّر بالنسبة إلى البالغين. كيف ذلك؟
أهمية التلوين
في وسط ضغوط الحياة اليومية وروتينها الالمضجر أحياناً، بدأ التلوين يأخذ مكانة مهمة في مجال العلاجات النفسية، كونه الطريقة العصرية للاسترخاء والتغلب على العصبية والتوتّر، ويقوم هذا العلاج على جعل الأشخاص يلوّنون بين الخطوط، من دون الحاجة لأن يكون الشخص فناناً أو بارعاً في تطبيق تقنيات التلوين ومزج الألوان.
بنفس أهمية التأمل
التأمل هو التقنية التي تجعلك تبتعد عن واقعك ومحيطك، وأن تسترخي وتريح نفسك من التوتّر. ولكن بعض الأشخاص لا يستطيعون بلوغ مرحلة متقدّمة من التأمل، وهنا يكون التلوين البديل الأنسب لذلك. فالتركيز على التلوين بين الخطوط، واستعمال الألوان التي يحبّها الشخص هو أمر يساعده على الخروج تماماً عن تأثيرات محيطه، ويجعله يفكر حصرياً باللحظة الآنية، وذلك يؤدي به إلى الإسترخاء التام.
التعبير عن الذات
تكمن أهمية التلوين أيضاً في القدرة على إعادة الشخص إلى ذاته، والتفكير بما يحب هو وبما يفضّله، وذلك من خلال اختيار الألوان المفضلة زتنسيقها إلى جانب بعضها البعض بالطريقة التي يحبّها الشخص وبكل حرية.
وذلك أيضاً يحفّز قدرة الشخص على الإبداع، وهذا التحفيز غالباً ما يظهر في حياته العملية والدراسية، وينعكس على علاقاته بالمحيطين به في العمل، كونه يساعد الشخص على التحليل والتفكير وإيجاد الحلول المناسبة.
إجراء علاجي
يساعد التلوين على التخلص من عدد من أنواع الأمراض مثل داء الصرع، حيث يساعد المصابين به على الإسترخاء والتخلص من النوبة المرضية التي تجتاحهم.
كما أن التلوين يساعد في علاج المصابين بالقلق المرضي. فيكون التلوين بما يمنحه من استرخاء وسلام بمثابة مقدّمة للتقنيات العلاجية الأخرى.
الرجوع إلى الطفولة
ترجع أقلام التلوين والأوراق البيضاء والرسومات الموجودة عليها الكثير من الذكريات الجميلة إلى أذهاننا، ومن دون إرادتنا نشعر بالمتعة نفسها التي كنا نشعر بها عندما نرى تلك الأوراق والأقلام، وهذا وحده كفيل بإضفاء المرح على حياتنا، ويحرّك في داخلنا البراءة والمحبة الطفوليتين.
المزيد عن طرق معالجة التوتّر عبر الروابط التالية:
إنتبهوا لهذه الأمور الـ7 لتجنّب التوتر مع الشريك