ما لا تعرفونه عن الجنس الفموي نفصّله لكم!
الإثنين، 29 يناير 2018
نظراً لأنّه لا تتمّ الإضاءة كثيراً على موضوع الجنس، فإنّ الجنس الفموي اعتُبر لدى الكثير من الأشخاص من التابوهات التي يُمنع الحديث عنها؛ ما يؤدّي إلى ضعف المعرفة بشأنه بدلاً من تسليط الضوء على أضراره.
هل الجنس الفموي آمن أو تترتّب عليه أضرارٌ خطرة؟ هذه الأسئلة وغيرها تشغل بال كثيرين من دون أي إجابة واضحة عليها. فما علاقة الجنس الفموي وإصابة الثنائي بالأمراض؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
يعتقد كثيرون أنّ الجنس الفموي لا يُمكن أن ينقل الأمراض المنقولة جنسياً ولكن هذا ليس صحيحاً؛ حيث يُمكن لهذه الممارسة الجنسيّة غير المحمية أن تُعرّض الثنائي للخطر كغيرها من أنواع الممارسات الأخرى.
الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً
قد يُعرّض الجنس الفموي الثنائي الذي يمارسه للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً؛ مثل الكلاميديا والسيلان والزهري، التي تُصيب الفم والحلق كما تصيب الأعضاء التناسليّة والشرج.
من الممكن لتلك الأمراض أن تنتقل من الحلق والفم من أحد طرفي العلاقة إلى الأعضاء التناسليّة للطّرف الآخر والعكس صحيح. غالباً ما يرتبط هذا الأمر بظهور بثورٍ وتقرّحات في أماكن العدوى كما يرتبط بإفرازاتٍ ذات روائح كريهة من الأعضاء التناسليّة.
نقل فيروسي الهربس والـHPV
يُمكن للجنس الفموي أن ينقل فيروس الهربس بنوعيه الأوّل والثاني، كما يُمكن لهذه الممارسة الجنسيّة أن تنقل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للطّرف الآخر، والذي قد يُسبب السّرطان إن لم تتمّ متابعته بشكلٍ دوري.
الإصابة بسرطان الفم والبلعوم
إلى جانب بعض الأمراض التناسليّة التي ذكرناها سابقاً والتي يمكن أن تنتشر مع الممارسة غير المحميّة، هناك بعض الأمراض الأخرى التي يُمكن أن يتسبّب بها الجنس الفموي للثنائي، وهي احتمال الإصابة بسرطان الفم والبلعوم بسبب العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري.
لتجنّب هذه الأمراض المذكورة، هناك بعض الاحتياطات الواجب اتّباعها أبرزها الحفاظ على النّظافة الشّخصيّة واعتماد وسائل الحماية كالواقي الذكري والواقي الفموي وغيرها من الوسائل التي تجنّب الشّريك الإصابة بالأمراض الخطرة الناتجة عن الجنس الفموي.
إقرأوا المزيد عن الجنس الفموي عبر موقع صحتي:
هل يمكن للجنس الفموي أن يؤدي الى الاصابة بسرطان الفم؟