عالجي شخير طفلكِ بهذه الطّرق الفعالة!

قد يُثير شخير طفلكِ أثناء النّوم قلقكِ فتحاولين البحث عن أسباب هذا الصّوت الذي يُصدره لكي تتمكّني من إيجاد العلاج الأنسب له.

نقدّم لكِ في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز النصائح الكفيلة بعلاج مشكلة الشّخير عند طفلكِ التي لا تقلقكِ فحسب إنما تُزعجه أيضاً.

إنصحيه بالنّوم على أحد جانبيه

نتيجة نومه على ظهره في بعض الأوقات، قد يُصدر طفلكِ صوت الشّخير. لذلك، قومي بإرشاده لكي ينام على أحد جانبيه ليعطي جهازه التنفسي القدرة على القيام بمهامه بشكلٍ أفضل.

واحرصي كذلك على توضيح سبب الشّخير لطفلكِ بطريقةٍ سلسة تجعله يفهم حقيقة ما يحصل معه.

إدفعيه إلى التخلّص من السّمنة أو الوزن الزائد

إذا كان طفلكِ يعاني من السّمنة أو الوزن الزائد بالنّسبة لعمره، إدفعيه إلى اتّباع نظامٍ غذائي لتخفيض وزنه حتى لا تتسبّب السّمنة في صعوبة التنفس لديه، كما يمكنكِ أن تحضّيه على التسجّل في إحدى النوادي الرياضيّة لكي يمارس التّمارين التي يُفضّلها.

وبذلك، سيتمكّن طفلكِ من حرق السّعرات الحرارية المخزّنة في جسمه كما سيقوم بتنظيم غذائه تلقائياً ما يُعطي جهازه التنفسي قدرةً أعلى على أداء مهامه.

احرصي على نظافته الشّخصيّة

قومي بمتباعة طفلكِ يومياً واحرصي على نظافته الشخصيّة؛ من خلال التأكّد من أنّه ينظّف أسنانه وأنفه جيّداً حتى يتنفّس بشكلٍ جيّد أثناء النوم ما يجنّبه مشكلة الشّخير.

إستشيري الطّبيب

في غياب كلّ الحالات التي ذكرناها سابقاً، لا بدّ من استشارة الطّبيب لمتابعة طفلكِ ومعرفة سبب شخيره أثناء النوم.

فإذا كان إصداره لصوت الشّخير أثناء النوم ناتجاً عن وجود التهاباتٍ باللوزتين سينصح الطّبيب باستئصالهما.

أخيراً، يجدر بكِ أن تكوني واعيةً إزاء كلّ ما يمرّ به طفلكِ إذ أنّ الشخير يُعتبر أحد الأمراض التنفّسية الشائعة لدى الأطفال وليس ظاهرة فقط، فقد تتطلّب أحياناً مراجعة الطبيب والتعامل معها بوعي وحكيمة في حتى لا تترك آثاراً سلبيّة عليه.