3 نصائح مهمة لتعزيز التوافق الجنسي بين الزوجين!
الخميس، 04 يناير 2018
يعتبر التوافق الجنسي بين الزوجين من أهم عناصر نجاح الزواج والذي، بحال كان مفقوداً، يعرّض العلاقة للفشل. فالتوافق الجنسي لا يرتكز على الغصب أو موافقة أحد الطرفين تنفيذ الأمور المتعلقة بالعلاقة الحميمة بدون اقتناع كامل، بل هو نوع من الانجذاب والحبّ والاحترام المتبادل بين الطرفين.
ما هي عناصر نجاح التوافق الجنسي بين الزوجين؟
المداعبة
إن المرأة في طبيعتها لا تستثار بشكل سريع ما يجعلها بحاجة إلى فترة من المداعبة تسبق العلاقة الحميمة وتحضّرها للاستمتاع والوصول إلى النشوة. في حين أن الرجل سريع الإثارة وهو قادرُ على تخطي هذه المرحلة وممارسة العلاقة الحميمة بشكل مباشر دون أيّ حاجة للمداعبة. أمّا التوافق الجنسي هنا يلعب دوراً اساسياً في تخلّي الرجل عن أنانيته ومساعدة المرأة على الاستثارة، لا بل إعطاء رغبتها الجنسية وسعادتها أولويةً أثناء العلاقة الحميمة.
الوضعيات
من أهم عناصر التوافق الجنسي بين الزوجين هو التحدّث بكلّ صراحة عن الوضعيات التي يفضّلها الطرفين والإتفاق على اعتمادها خلال العلاقة الحميمة. فهذا الأمر يعتبر نوعاً من المشاركة الفعلية بين الرجل والمرأة اثناء ممارسة العلاقة الحميمة كما انه يعزّز الاحترام المتبادل ويجعل كلّ من الطرفين يختار الوضعية المناسبة له والتي لا تضرّ شريكه من أجل الوصول إلى النشوة والتمتع خلال هذا اللقاء الجنسي بينهما.
توقيت ممارسة العلاقة
من المهم أن يتّفق الزوجين على التوقيت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة ذلك لأن أحد الطرفين قد لا كون جاهزاً ذهنياً، نفسياً وبدنياً لهذا الأمر. فالمرأة وبعد نهار طويل من العمل والاهتمام بالأطفال والمنزل، قد تشعر أحياناً بالتعب ما يمنعها من الإستمتاع بالعلاقة الحميمة مع زوجها في وقت متأخر من الليل، والأمر نفسه قد ينطبق على الزوج بعد قضاء يوم شاقّ في العمل والتعرّض للضغوط المادية. من هنا يجب أن يتّفق كلا الزوجين على توقيت محدّد لممارسة العلاقة الحميمة الناجحة وعليهم ايضاً أن يتذكروا أنه ليس عدد المرّات هو المهم، بل الأهم هي نوعية العلاقة الحميمة بين الزوجين مدى الاستمتاع بها.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!