4 عادات نوم خاطئة تؤثر سلباً على العلاقة الزوجية... تجنّبوها!
الخميس، 28 ديسمبر 2017
من الطّبيعي أن تلعب عادات النّوم دوراً أساسيّاً في نجاح العلاقة الزوجيّة أو فشلها لأسبابٍ عديدة ومتنوّعة. نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي 5 عادات نومٍ خاطئة يقوم بها الأزواج في كثيرٍ من الأحيان وتؤثّر سلباً على العلاقة الزوجيّة.
- الخلود للنّوم من دون الشّريك:
من الممكن أن يؤثّر ذهاب كلّ طرفٍ إلى النّوم في أوقاتٍ مختلفة، بشكلٍ سلبي على علاقة الزّوجين لذلك يُنصح بالاتفاق على موعدٍ محدّد ومشترك للذهاب إلى الفراش.
لأنّ الذهاب إلى الفراش يُعتبر وقتاً مميّزاً لدى كلّ زوجين بعد يومٍ طويل من العمل ومن الضغوط الاجتماعيّة، يُفضّل الذهاب إلى النوم سوياً لأنّ ذلك يقوّي الترابط بين الزوجين أكثر فأكثر.
- تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي:
من أكثر عادات النّوم الخاطئة التي ينبغي على كلّ زوج وزوجة تجنّبها، هو تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي قبل النّوم بالرّغم من وجود الشّريك.
عندما يكون الزوجان إلى جانب بعضهما البعض في الفراش، يجب تجنّب تفقد الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ انّ هذا الوقت خاصٌ ومخصّص لتبادل الأحاديث ومناقشة الأمور اليوميّة.
- النّوم مع مشاعر الغضب:
قد يظنّ كثيرون أنّ النّوم هو الحلّ الأنسب للتخلّص من مشاعر الغضب أو الحزن، ولكنّ هذا الأمر يُعتبر غلطة كبيرة.
فعندما يذهب الإنسان إلى النّوم وهو في هذه الحالة من الغضب والحزن، فإنّ العقل يقوم بترسيخها أكثر وتظلّ عالقة حتى استيقاظه وقد تراوده الأحلام المزعجة بشأنها، ما يزيد الأمر سوءاً عند الاستيقاظ ويؤثّر سلباً على المزاج. كلّ هذه الأمور قد تؤدّي إلى تدمير العلاقة بين الزوجين لأنّ السلبية تخلق المشاكل التي تتضاعف تدريجياً.
- ملابس النّوم المتّسخة:
بالرّغم من كلّ الضغوط الحياتية واليومية التي تواجه كلا الزوجين، فإنّ وقت النّوم مميّزٌ جداً ومخصّص لرمي كلّ ما حصل خلال النّهار جانباً.
إنّ عادة الخلود إلى النّوم بملابس متّسخة أو غير جيّدة تؤثّر سلباً في العلاقة الزوجية وقد تؤدّي إلى نفور الشّريك بشكلٍ تدريجي.
في هذه الحالة، يمكن الحلّ في عدم ارتداء ملابس النّوم إلا قبل دقائق من الخلود إليه وعدم ارتدائها قبل ذلك بكثير.
عادات النّوم الـ4 التي عدّدناها في السّطور السابقة سيّئة جداً وقد تؤدّي إلى نفور الشّريك ما يؤثّر سلباً على العلاقة الزوجيّة ككلّ.
لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تؤثر الرسائل الغرامية على العلاقة الزوجية؟