اللثة الصحية وردية اللون... وكل تغيير يستدعي عناية خاصة!
الأحد، 24 ديسمبر 2017
المعروف أن اللون الطبيعي للثة هو الوردي الفاتح، ولكن يحصل أن يتغيّر هذا اللون عند بعض الأشخاص بسبب بعض المشاكل الناتجة عن إهمال صحة الأسنان ونظافتها، كما أن تغيّرات لون اللثة ممكن أن تشير إلى أمراض في الجسم ككل. من خلال هذا المقال نعرّفك على التغيّرات التي ممكن أن تصيب لون اللثة ودلالاتها بالنسبة إلى صحة فمك وصحتك ككل.
أسباب تغيّر لون اللثة:
يمكن أن تكون الأسباب موضعية أي متعلقة باللثة والأسنان والفم ككل، وهي كالتالي:
إلتهاب اللثة: عادة يكون لون اللثة الملتهبة أحمر قاني، ولكنه يتغيّر في بعض الأحيان بشكل جزئي إلى الأبيض بسبب التقرّحات الناتجة عن الإلتهاب. يقوم الطبيب غالباً بوصف العلاجات البسيطة بالمضادات الحيوية الخاصة باللثة، أما إذا لم تتوقف الإلتهابات فيضطر الطبيب إلى التدخل جراحياً لعلاج الحالة.
فطريات الفم: وتظهر على شكل بقع بيضاء على اللثة واللسان والناحية الداخلية للخدين، وهي تنتج عن تناول المضادات الحيوية لمدة طويلة وبكميات كبيرة مما يؤدي إلى موت البكتيريا الطبيعية الموجودة في الفم لحمايته. علاج هذا النوع من المشاكل يكون من خلال استعمال عدد من الكريمات أو سوائل المضمضة، كما قد تتطوّر الحالة وتستدعي علاجاً أكثر فعالية يحدده الطبيب. ويمكن أيضاً للأورام الخبيثة التي تبدأ في اللثة أن تسبب ظهور اللون الأبيض على اللثة.
اللون البنفسجي الداكن للثة: يحصل عندما يكون هناك إهمال شديد لمشاكل اللثة ويصل الإلتهاب إلى ما يُسمي باحتقان اللثة، كما من الممكن أن يكون السبب التيجان أو الجسور الإصطناعية من الأسنان إذا كانت رديئة من حيث الجودة.
اللون الأسود او البني أو الكحلي: وهو يأتي بسبب مادة الميلانين التي تفرزها اللثة نتيجة الإهمال المستمر لالتهاباتها، أو لأسباب أخرى أبرزها الإفرازات القادمة من اللثة بسبب التقدّم بالعمر وتعرّض اللثة إلى الضغوط. وأيضاً يتربّع التدخين في صدارة المسببات لتغيير لون اللثة وتحوّلها إلى البني بخاصة عند النساء اللواتي يتناولن أدوية هرمونية. كما وممكن أن تكون الأسباب مرتبطة ببعض الأدوية المستعملة لعلاج حب الشباب أو بعض أنواع المضادات الحيوية.
الوقاية من تغيّر لون اللثة
لا شك أن العناية بنظافة الفم هي العامل الأول الذي يقي الشخص من الإلتهابات ومشاكل اللثة التي تتسبب بتغيير لونها. ويُنصح باستشارة الطبيب في حال تمت ملاحظة أي تغيّر في لون اللثة لاكتشاف المشكلة المرتبطة فيها في وقت مبكر.
إقرئي المزيد عن صحة الفم والأسنان:
لا تصدقي كل ما يقال عن الأسنان الحسّاسة!
هل تعتنون بصحّة فمكم كما يجب؟ ٣ خطوات أساسية لا تهملوها ابداً!