ممارسة الرياضة والهوايات... دواء شافٍ من القلق!
الأحد، 17 ديسمبر 2017
القلق هو حالة نفسية مزعجة، تؤثر على الحياة اليومية للشخص المصاب بها، تعكّر صفوها وتولد لديه الأفكار السلبية والتشاؤمية، وتجعله مصدراً للطاقة السلبية التي ينشرها من حوله. لا تؤثر هذه الحالة على الناحية الفكرية والنفسية فقط عند الشخص، بل لديها القدرى ايضاً على التأثير الجسدي، فتجعله غير قادر على أداء مهماته واليومية، كما أنها تجعله يشعر بالعديد من الأعراض الصحية الجسدية.
بعض أعراض القلق
يمكن للشعور بالقلق والخوف الدائم أن يصيب الشخص بحالة دائمة من انعدام الشهية وفقدان الوزن بشكل كبير، وبالتالي إنخفاض معدّل الطاقة لديه وعدم قدرته على ممارسة الأنشطة العملية والإجتماعية والرياضية. ممكن أيضاً أن يحرمه من النوم، وأن يولد لديه شعوراً بالأرق، وصولاً إلى رؤية الكوابيس الليلية، وبالتالي يفقد الشخص القدرة على التركيز الذهني. ونتيجة للتشنّج الدائم وقلة النوم، يؤدي الشعور الدائم بالقلق إلى حدوث آلام عديدة في الظهر والرقبة والأطراف، إضافة إلى الصداع والشعور الدائم بالإرهاق.
كيف نتجنّب القلق والخوف؟
- من الممكن أن نتخلص من المخاوف والأفكار المقلقة من خلال ممارسة تمارين التنفّس والاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل الذهني الذي يعزز القدرة على التفكير الإيجابي، ويساهم في التقليل من حدة التوتر والقلق.
- التركيز على ممارسة الرياضة التي ترفع معدّل هرمونات السعادة في الجسم وتخفّض مستوى الخوف والتوتّر. مثل السباحة والمشي في الطبيعة. كما وتلعب "البستنة" والاهتمام بالنباتات طريقة فعالة جداً في التخلص من القلق والتوتّر.
- ممارسة الهوايات والأعمال التي يحبّها الشخص، مما يساعده على الشعور بالفرح وعدم الإستسلام إلى التفكير السلبي. ولعل أبرزها العزف على آلة موسيقية أو الرقص، أو ألعاب الفيديو، وغيرها.
- تناول بعض المشروبات والأطعمة المحفّزة لهرمونات السعادة مثل اليانسون والبابونج وشراب النعناع والشوكولا الداكن وغيرها.
- محاولة مواجهة الأفكار السلبية بطريقة موضوعية وإيجاد الحلول المنطقية للمشاكل إذا وجدت، والإستعانة بالأهل والأصدقاء لمشاركتهم المخاوف، والاستماع إلى نصائحهم والاستفادة من وجودهم ودعمهم.
- عيش كل يوم بيومه، ومحاولة عدم التفكير المفرط بالماضي والصعوبات التي عانى منها الشخص، ولا بالمستقبل والأمور التي تثير قلقه.
المزيد عن مشكلة القلق النفسي في ما يلي:
ما هي اعراض القلق الجسدية التي تدق ناقوس الخطر الصحي؟
إذا كنتم تلاحظون أنّ أولادكم المراهقين يعانون من القلق... تيقّظوا للموضوع!