3 علاجات ضرورية لضحايا الاعتداء الجنسي... اكتشفوها معنا!

السبت، 25 نوفمبر 2017

يتعرّض بعض الأشخاص لحوادث في أيّ سنّ من عمرهم تؤثّر بشكل مباشر على علاقاتهم الجنسية في المستقبل أبرزها الإعتداء الجنسي. إن هذا الأمر يتعكس سلباً أيضاً على تصرفاتهم وسلوكياتهم في المجتمع فيخلق نوعاً من العزلة الاجتماعية وأمراضاً نفسية متعددة بحال لم يتم معالجته في الوقت المناسب أو لم تتم متابعة حالة الضحية الجسدية والمعنوية.

 

طريقة علاج ضحية الإعتداء الجنسي

 

هناك نوعان من ضحايا الإعتداء الجنسي: الأول هو من يقدم الشكوى في الحال ويتكلّم عن مشكلته مع المقرّبين إليه أمّا الثاني هو من يخجل بما حدث معه ويعزل نفسه ويحمل بعض المشاكل النفسية معه عبر سنوات حياته.

 

طبعاً إن النوع الأول هو من يشفى أسرع من تداعيات الإعتداء الجنسي ويفصل هذه المشكلة عن حياته الجنسية والعاطفية في ما بعد إذا تمّت معالجته بالطريقة الصحيحة.

 

إليكم أبرز العلاجات المتاحة في هذا المجال

 

المواجهة

 

 غالبا ما يسبب الاعتداء الجنسي عند الضحية خوفاً شديداً من الاقتراب من مكان وقوع الحادثة خصوصاً الغرفة أو السرير وغيرها أو حتى قد تخشى الضحية رؤية ملابس مشابهة لتلك التي كان يرتديها المعتدي أثناء القيام بفعلته. لذا إن هذا العلاج الاولي يساعد من تعرّض لاعتداء جنسي أن يكسر خوفه ورهابه الشديد من الأمور المتعلّقة بالحدث ذلك تمهيداً لتسهيل شفائه من المشكلة ومتابعة حياته بشكل طبيعي.

 

متابعة حركة العين وإعادة المعالجة EMDR 

 

تستخدم حركة العين في تهدئة الاعصاب وإعادة المعالجة حركات العين الخفية للمساعدة في تجديد أسلاك الدماغ وتغيير طريقة تحليل الضحية للحدث الذي حصل معها.

 

العلاج السلوكي المعرفي

 

 يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي الضحية على تحديد المشكلة والتخلص من الشعور بالذنب تجاهها ومعرفة كيفية التعامل معها وعدم ربطها مع الظروف الحياتية العادية بدل الخوف من الحميمية وتجنب العلاقات الرومانسية. العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يساعد الضحية على الكشف عن الأفكار التلقائية التي تسبب لها تجنب الحميمية، وتساعدها في التخلص منها بشكل نهائي.

 

لقراءة المزيد عن التحرش الجنسي إضغطوا على الروابط التالية:

 

التحرش الجنسي خطر يهدد أطفالكم... فما هي سبل الوقاية والحماية؟

قليل من الوعي وكثير من الثقة لحماية طفلكم من التحرش الجنسي