"وسائل غير مسبوقة" لمكافحة ايبولا!

الإثنين، 25 أغسطس 2014

بعدما تفشّى فيروس ايبولا بشكل واسع جداً في القارة الافريقية وخارجها، أكدت الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية انّها ستستعمل "وسائل غير مسبوقة" لمكافحة تفشّي الفيروس، خصوصاً في البلدان المهدّدة بشكل كبير كدولة ليبيريا. وقد أكد منسق الامم المتحدة ضد ايبولا دافيد نابارو انّ الوباء استثنائي ويتطلّب تعبئة غير مسبوقة بكلّ الابعاد. ومن الوسائل التي تمّ الاشارة اليها، توفير مراكز عناية بهدف زيادة عدد الاسرة للمصابين، بالاضافة الى مختبرات جديدة لاجراء الفحوصات لتحديد ما اذا كان الفيروس اصاب المرضى او لا. ويكون الحصول على نتائج المختبر خلال ثلاث ساعات فقط، ما يسمح بالتمييز بين المصابين بالايبولا واولئك الذين يعانون من امراض اخرى كالملاريا.

 

انتشار واسع خصوصاً بين النساء

 

وقد خلّف الوباء حتّى الآن ١٤٢٧ وفاة منها ٦٢٤ في ليبيريا و٤٠٦ في غينيا و٣٩٢ في سيراليون بحسب حصيلة منظّمة الصحّة العالمية. وفي نيجيريا التي تُعتبر الدولة الاقل تأثراً بالوباء الذي أودى بحياة خمس اشخاص من أصل ١٦ أصيبوا به، أعلن عن إصابتين جديدتين تعدّان اول حالتين لعدوى من الدرجة الثانية.

 

من جهة أخرى، كشف احصاء جديد أنّ النساء يمثلن ٧٥٪ من ضحايا فيروس ايبولا القاتل في افريقيا، والسبب وراء ذلك انهن غالباً ما يكنّ في مقدمة من يقدّمون الرعاية الاسرية للمرضى كسيدات لمنازلهن او ممرضات في المستشفيات او ممن يتعاملون مع المرضى بشكل مباشر.