فروقات كثيرة بين الرجل والمرأة في ممارسة العلاقة الحميمة... تعرفوا إليها!
الأربعاء، 15 نوفمبر 2017
يختلف الرجل عن المرأة في الكثير من النقاط إن كان على صعيد التركيبة الجينية أو في الأمور الحياتية البسيطة. فهذا الاختلاف الذي يعتبر طبيعياً بين الجنسين، يظهر بشكل واضح جداً في حياتهم الجنسية خصوصاً عندما يتعلّق الامر بممارسة العلاقة الحميمة.
ما هي أبرز الاختلافات بين الرجل والمرأة في العلاقة الحميمة؟
الإثارة الجنسية في أوقات التوتر
عندما يتعرّض الرجل لفترة من الضغوط النفسية والتوتر، يشعر برغبة كبيرة لممارسة العلاقة الحميمة وترتفع الإثارة الجنسية عنده. في المقابل، إن رغبة المرأة الجنسية تتأثّر سلباً تحت الضغط والتوتر بحيث أنها تستلسم لتفكير والتخطيط على إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلها ما يمنعها من الاستمتاع بممارسة العلاقة الحميمة.
من هنا يعمل الكورتيزول (هرمون التوتر) لدى المرأة على منع استقبال الأوكسيتوسين ويقضي حتى على الإثارة التي توفرها المداعبات. وإذا إضطرّت المرأة على ممارسة العلاقة الحمبمة في فترة التوتر النفسي، فهي لن تكون قادرة على الوصول إلى النشوة ذلك لأن اللوزة amygdala أي مركز القلق والخوف في الدماغ نشيطة.
الرغبة الجنسية
تتفاوت الرغبة الجنسية بين المرأة والرجل بشكل كبير خلال ممارسة العلاقة الحميمة وذلك بسبب الإختلاف الهرموني بين الجنسين. فالرجل يحافظ على مستوى مرتفع وثابت من هرمون التيتوستيرون طيلة الشهر فيما تعاني المرأة من عدم توازن في الهرمون الأنثوي خلال الدورة الشهرية. من هنا على الرجل معرفة كيفية إثارة المرأة عبر المداعبة قبل ممارسة العلاقة الحميمة وعدم التفكير فقط بكيفية تلبية رغباته الجنسية.
تأثير هزّات الجماع مختلف
يتم إنتاج هرمونات الأوكسيتوسين والدوبامين لدى المرأة بعد الشعور بالنشوة ما يجعلها بحاجة أكثر إلى بعض الاهتمام من زوجها وبعض القبل. والتحدث معه. ولكن في دماغ الرجل، في المقابل، تنشط الغدة النخامية ما يعزّز رغبته بالنوم والاسترخاء.
هدف العلاقة الحميمة
يختلف الهدف لممارسة العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة حيث أن الرجل في معظم الأحيان يبحث عن المتعة واللذة أمّا المرأة فتنظر للعلاقة الحميمة على أنها تعزيز لمشاعر الحبّ أو إنجاب الطفل وليس لمجرّد المتعة.
لقراءة المزيد حول العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
4 علامات تدلّ على رغبة المرأة بالعلاقة الحميمة!