هكذا تقضون على الأفكار الجنسية المزعجة!
الإثنين، 13 نوفمبر 2017
يمكن للأفكار الجنسية أن تراود أي شخص، ولكن في بعض الأحيان إن توقيت هذه الأفكار وتواترها يسبّب الإزعاج ما يصعّب التركيز والقيام بالأمور البسيطة اليومية. لذا من الممكن للتفكير الجنسي أن يشتّت الذهن، خصوصاً عندما يتعلّق الامر بالحياة المهنية، ممارسة الهوايات، المشاكل العائلية وغيرها. فكيف يمكن السيطرة عليه؟
ما هي الأسباب المؤدية إلى التفكير الجنسي؟
- إضطرابات في المواد الكيميائية في الدماغ: من أسباب التفكير الجنسي هو ارتفاع مستوى المواد الكيميائية المحفّزة للشعور بالسعادة وتنظيم المزاج في الدماغ مثل السيراتونين، الدوبامين والنورإبينيفرين.
- خلل في مستوى الهرمون: الأندروجينات هي نوع من الهرمونات الجنسية التي تعزز الرغبة الجنسية وتنظّمها. فكثرة التفكير الجنسي يكون سببه الخلل الذي يصيب هذا النوع من الهرمونات.
- التغيرات في المخ: التفكير الجنسي هو نوع من الإدمان المؤدي إلى تغيرات في الدورات العصبية بالدماغ أي على صعيد الشبكة الأعصاب التي تجل الخلايا على اتصال ببعضها. قد تؤدي هذه التغيرات للشعور بالمتعة عند التفكير الجنسي، وبالاكتئاب عند التوقف عن هذا الأمر.
نصائح للتحكم بالتفكير بالجنس
ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة بشكل منتظم مثل اليوغا، الركض، المشي، الألعاب في الهواء الطلق أو أي هواية أخرى. فالصحة البدنية الجيّدة تعزّز الثقة بالنفس وتجلب التوازن العقلي.
التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية
إن الأفلام والصور الإباحية هي من أكثر محفّزات التفكير الجنسي من هنا وللتخلّص من هذه المشكلة من الضروري الابتعاد عن هذه المواد الضارّة للعقل والتي ستتسبب بتفاقم مشكلة التفكير الجنسي بدلاً من تخفيفها.
العلاج السلوكي المعرفي
يوفر هذا النوع من العلاجات النفسية مجموعة متنوعة من التقنيات التي تساعد الفرد على تغيير سلوكه. فالعلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يساعد الشخص على إعادة برمجة السلوك الجنسي الضارة عبر تعليمه كيفية مواجهة التفكير الجنسي في الحياة اليومية.
تعزيز العلاقات الإجتماعية
لا يجب أن يحبس الشخص الذي يعاني من التفكير الجنسي نفسه في الغرفة لأن تلك الأفكار ستصبح أكثر كثافة لتتحوّل إلى نوع من الوسواس. بل على العكس، وللسيطرة على التفكير الجنسي على الشخص أن ينخلط أكثر من الأنشطة الاجتماعية والتعرف على أشخاص جدد بالإضافة إلى قضاء بعض الأوقات الممتعة معهم وممارسة بعض الهوايات.
لقراءة المزيد عن الحياة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية: