كيف تتخلّصون من مشكلة التوتر العصبي المزمن؟
الأربعاء، 01 نوفمبر 2017
هل تقلق بشكل مفرط حول الأشياء قبل حدوثها، أو تشعر بالتوتر والقلق طوال اليوم من دون سبب حقيقي؟ الجميع يشعر بالتوتر في بعض الأحيان، ولكن إذا كانت مخاوفك ثابتة بحيث أنها تتداخل مع قدرتك على العمل والاسترخاء، إذاً أنت تعاني من التوتر العصبي المزمن. إن التوتر والتفكير بشكل المستمرّ مجهد للعقل والجسم ويستنزف الطاقة اليومية ويؤثّر على نوعية النوم.
ما هي أبرز أعراض التوتر العصبي المزمن؟
عسر الهضم المزمن
قد يبدأ التوتر في العقل، لكنه غالبا ما يظهر في الجسم من خلال الأعراض الجسدية، مثل مشاكل الجهاز الهضمي المزمنة. متلازمة القولون العصبي، التقلصات، النفخة، الغازات، الإمساك، والإسهال.
إن الأمعاء حساسة جداً وتتأثر بسهولة مع حالات القلق والتوتر والعكس صحيح إن المشاكل الهضمية المزمنة يمكن أن تجعل الشخص أكثر قلقاً.
مشاكل النوم
ترتبط مشاكل النوم مثل الأرق مع مجموعة واسعة من الظروف الصحية، الجسدية والنفسية على السواء. فإن التوتر العصبي المزمن يجعلك تعاني من التوتر والتفكير الزائد بالمشاكل خصوصاً في فترة الليل وقبل النوم، وفي بعض الأحيان قد تعاني من الأرق بدون معرفة السبب.
شدّ عضلي
توتر العضلات المستمرّ سواء كان على شكل تصلّب الفك أو اليدين أو العضلات في جميع أنحاء الجسم غالباً ما يصاحب التوتر العصبي المزمن. يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة على إبقاء توتر العضلات تحت السيطرة، ولكن التوتر قد ينفجر إذا تسببت إصابة أو حدث غير متوقع آخر في عرقلة التمارين الرياضية.
ما هي علاجات التوتر العصبي المزمن؟
العديد من التغييرات في نمط الحياة قد تحسن أعراض التوتر العصبي المزمن وتشمل:
ممارسه الرياضة
ممارسة الرياضة بانتظام يقوي العضلات، ويقّلل من التصلّب العضلي، يحسن المرونة، يعزز المزاج ويرفع الثقة بالنفس. ولكن من الضروري إستشارة الطبيب المختصّ لمعرفة نوعية التمارين المناسبة لكل حالة.
النوم
ليلة نوم جيدة هي علاج جيّد للتوتر العصبي المزمن لكن يجب الحرص على توفير بيئة نوم جيدة (درجة حرارة الغرفة مريحة،خفت الأضواء...) وتجنب الكافيين في وقت متأخر من الليل يمكن أن تساعد على تعزيز النوم المريح.
تقنيات الإسترخاء
تساعد تقنيات الاسترخاء الناس في تطوير القدرة على التعامل بشكل أكثر فعالية مع الضغوط التي تسهم في القلق والتوتر العصبي المزمن. وتشمل التقنيات الشائعة تمارين التنفس العميق واسترخاء العضلات التدريجي.
الأدوية
بعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر العصبي المزمن قد يضطرون تناول الأدوية العلاجية مثل علاج فيبروميالغيا مع مثبط امتصاص السيروتونين الانتقائي وبعض مضادات القلق، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، ومثبطات أوكسيديز مونوامين الفعالة للصداع النصفي. ولكن من الضروري إستشارة الطبيب المختص قبل تناول هذه الادوية.
لقراءة المزيد عن التوتر إضغطوا على الروابط التالية:
لن تصدقوا ما يسببه التوتر في معدتكم!