4 نصائح ضرورية للتعامل السليم مع الطفل المصاب بالصرع!
الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017
الصرع هو عبارة عن حالة عصبية تحدث من وقت لآخر نتيجة حدوث إختلال وقتي في النشاط الكهربائي للمخ، حيث أن النمط الطبيعي من النشاط الكهربائي قد يختّل نتيجة إنطلاق شحنات كهربائية شاذة متقطعة تحدث تأثيراً كهربائياً أقوى من تأثير الشحنات العادية.
ويكون للصرع تأثير مباشر على وعي الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لفترة قصيرة من الزمن، علماً أن هذه التغيرات الفيزيائية تسمى بالتشنجات الصرعية. وفي هذا المقال من موقع صحتي سنسلّط الضوء على أهم النصائح الضرورية لتسهيل التعامل مع الطفل المصاب بالصرع:
عدم الإفراط في حماية الطفل المصاب بالصرع
في حال إصابة الطفل بالصرع، يميل الأهل إلى المبالغة في حمايته والخوف عليه، وتقييد حركاته وأنشطته، ما قد يصيبه بالوحدة ويؤدي الى إنعدام ثقته بنفسه. لذلك من الضروري الاستعانة بمعالج نفسي بهدف مساعدة الطفل المصاب بالصرع على بناء ثقته بنفسه، وتعليمه مواجهة الحماية المفرطة والتصرّفات الإنزوائية، وتجنّب إصابته بأي نوع من الإنهيارات النفسية والعصبية المحتملة، وتجنّب إشعاره بالعجز والاختلاف عن إخوته ورفاقه.
تجنب إستخدام الهواتف والكومبيوتر
إذا كان طفلك مصاباً بالصرع، فإحرصي على أن لا تتركيه يستخدم الهواتف المحمولة أو الكمبيوتر لفترات طويلة، لأن ذلك يزيد من إحتمال إصابته بنوبات الصرع بسبب حدوث خلل في اضطرابات المخ عنده.
حافظي على نظامه الغذائي السليم
تجنبّي إعطاء طفلك أي أطعمة تزيد من إحتمال تعرضه لنوبات الصرع كالشوكولا، والأطعمة المصنعة، والبطاطا وغيرها من الأطعمة المحفوظة. وفي حال تعرض طفلك لنوبات التشنج أبعدي عنه أي شيء قد يضرّ به، وضعي ملعقة على لسانه حتى لا يؤذي نفسه.
لا تسمحي له بالسهر
من الضروري حصول طفلك المصاب بالصرع على فترات نوم كافية للحفاظ على صحته وسلامته، لذلك تجنبي سهر طفلك لساعات متأخرة لأن ذلك يزيد من إحتمال تعرّضه لنوبات الصرع والتشنج.
إقرأوا المزيد عن الصرع عبر موقع صحتي:
ما حقيقة تأثير مرض الصرع على فرص الزواج؟
د. محمد حرب: مرض الصرع مزمن لكن لا يمنع المريض من الحياة الطبيعية!