لهذه الأسباب احذروا معاقبة طفلكم بالضرب!
الخميس، 26 أكتوبر 2017
يؤثر الضرب بشكل كبير على شخصية الطفل ونفسيته، فهو يؤدي إلى إصابته باضطرابات كبيرة وحادّة، قد تؤثر على مستقبل الطفل وطريقة تفاعله مع مجتمعه ومحيطه.
طفل عدواني عنيف ومتمرد!
يعزز الضرب سلوك العنف عند الطفل، حيث يشعر بأن لديه الحقّ بممارسته ضد أي شخص كما يتم معاملته، والأخطر أن الطفل يكون قد اعتاد على ضربه في كل مرة يقوم بها بأي تصرف سيئ وغير لائق. وبالتالي يصبح في مرحلة لا يهاب من الضرب بل يزداد تمرداً، ليصل إلى التحدّي وعدم إكتراثه لتعرّضه للإهانة المعنوية بالكلمات أو بالعنف الجسدي.
والطفل في هذه المرحلة يكون عنيفاً إلى أقصى الدرجات بسبب رغبته في ردّ العنف القائم عليه، لا سيما أنه في هذه الفترة يشعر بأنه غير مرغوب عند والديه، ما يجعله بحاجة مطلقة الى الدعم المعنوي والعطف والحنان لتخطّي هذه المرحلة والإبتعاد عن العدائية.
ضرب الطفل يدفعه الى الإكتئاب
إن تعرّض الطفل الى الضرب بصورة متكررة يؤدي الى إصابته بالاكتئاب، ما ينعكس سلباً على قدرة النوم عنده، وإنخفاض وزنه وعدم نموه بشكل كاف. كما أن هذا العامل يدّمر الطفل إجتماعياً لأنه ينعكس سلباً على أدائه في مدرسته والمجمتع. ونشير الى أن الطفل المعاقب بالضرب قد يُصاب بشكل دائم بدرجات من السلبية واللامبالاة.
الضرب ليس وسيلة لتربية الطفل!
إن الضرب ليس الطريقة السليمة لتربية الأطفال وتأديبهم، وذلك لأن الطفل حتى عمر التسع سنوات لا يستطيع أن يدرك العلاقة بين الخطأ الذي قام به وبين العقاب الجسدي والألم الذي يتعرّض له. وبالتالي فإن الضرب غير نافع ولا يحقق النتيجة المطلوبة لتعليم الطفل عدم تكرار الخطأ.
اقرأوا المزيد عن ضرب الاطفال على هذه الروابط: