4 أمراض تدلّ أنك تحت تأثير الإجهاد!
الجمعة، 20 أكتوبر 2017
الإجهاد هو شعور بالتعب أو الخمول المستمر جسديا أو عقليا أو مزيج من الاثنين معا. يمكن أن يصيب أي شخص، خصوصاً البالغين الذين يتعرّضون لضغوط كبيرة يومية.
على الرغم من أن الإجهاد قد يعرّف بالتعب، إلا أنه يختلف عن مجرّد الشعور بالتعب أو الخمول.
إذا كنت تحصلين على ما يكفي من النوم والتغذية الجيدة وتمارسين الرياضة بانتظام ولكن ما زلت تجدين صعوبة في أداء الأنشطة اليومية والتركيز، فإنك على الأرجح تعانين من الإجهاد!
ما هي أضرار الإجهاد على الجسم؟
إليك الامراض التي تدلّ أنك تحت تأثير الإجهاد:
كسل الغدة الدرقية
الغدة الدرقية تنظّم مستويات الطاقة والتمثيل الغذائي بالإضافة إلى القدرة المناعية في الجسم. ففي حين أن نقص الطاقة يميل إلى أن يكون أول وأبرز أعراض الخمول الذي يصيب الغدة الدرقية، فهي ايضاً مرتبطة بزيادة الوزن، الإمساك، جفاف البشرة، والشعور بالبرد.
قصور الغدة الكظرية
ان قصور الغدة الكظرية هو أقل شيوعا من قصور الغدة الدرقية، وهو عبارة عن اضطراب الغدد الصماء الذي يصيب الجسم بعد الإجهاد. ففي هذا الوضع تقصّر الغدد الكظرية في عملها ولا تنتج ما يكفي من الكورتيزول ما يجعل الإنسان غير مسيطر على الشعور بالقلق والخوف.
أمّا أضرار القصور الغدة الكظرية على الجسم هي فقدان الوزن، آلام في البطن، الإسهال، وفرط التصبغ، أو ظهور بقع داكنة على الجلد بقع تكون أغمق قليلا من لون البشرة.
متلازمة التعب المزمن
إن متلازمة التعب المزمن هي أيضاً من أضرار الإجهاد على الجسم وهي معروفة تحت إسم التهاب الدماغ والنخاع الميالجي. إن متلازمة التعب المزمن تجعل كل المهام اليومية صعبة. إن الأوجاع والآلام في العضلات بالإضافة إلى التفكير السلبي الدائم هي من أعراض متلازمة التعب المزمن.
فقر الدم
يسبب الإجهاد أيضاً فقر الدم وهو حالة نقص خلايا الدم الحمراء في الجسم التي تحمل الأكسجين. هناك أنواع عديدة من فقر الدم، وكلها مرتبطة بالإجهاد منها النقص في الحديد أو فيتامين ب 12، تدفق الدم الكثيف خلال الدورة الشهرية، الأورام الحميدة ولكل منها علاج خاصّ. وبالإضافة إلى ذلك، تصبح البشرة شاحبة وتصيب الهشاشة الأظافر والشعر بالإضافة إلى الشعور بالدوخة، دقات القلب السريعة وأوجاع الرأس.
بعض العلاجات للإجهاد
إليك عدد من العلاجات التي يمكن أن تساعد على تقليل الإجهاد الناجم عن نمط الحياة المتعب:
-ترطيب الجسم وإبعاده عن الجفاف.
-اتباع نظام غذائي صحي.
-ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-الحصول على قسط كاف من النوم.
-المشاركة في أنشطة الاسترخاء، مثل اليوغا.
بحال لم تلاحظي أي تحسّن، عليك باستشارة الطبيب المختص لمتابعة الحالة وأضرارها الجسدية والنفسية ووصف العلاج المناسب.
اقرأوا المزيد عن الاجهاد على هذه الروابط: