هل من الصعب أن ينسى الطفل تجربة التحرش الجنسي؟

الخميس، 19 أكتوبر 2017

إن تعرض الطفل لتجربة اعتداء أو تحرّش جنسي هو حالة خطيرة تجعله صامتاً، كئيباً، ومنطوياً على نفسه لا يتحدث مع أحد، مع إحتمال أن يصبح عدوانياً مع من حوله، بعد أن كان مرحاً يسعى للاشتراك في الأنشطة المدرسية أو الرياضية.

 

التحرش خطر حقيقي يهدد الطفل مدى حياته!

 

تتعدد المخاطر النفسية للتحرش الجنسي بالطفل ومنها القلق، الأرق، إلى الشعور بالذنب، البكاء، الكوابيس، والخوف الشديد. والصدمة في هذه الحالة تكون مباشرة وشديدة، علماً أن الأعراض قد تستمر لفترات زمنية متفاوتة، وهي بالطبع ستخّف تدريجياً مع مرور الوقت، إلا أنها تترك أثراً معيناً داخل الطفل ليحملها معه مدى حياته.

 

كيف يؤثر التحرش الجنسي على الطفل على المدى البعيد؟

 

التحرش الجنسي يحمل على المدى البعيد مضاعفات كثيرة، فهو قد يؤدي الى الانعزال والانطواء والابتعاد عن النشاطات الرياضية والاجتماعية والخجل. كما تزداد الآثار السلبية النفسية والسلوكية المرتبطة بصدمة الإيذاء الجنسي وفقاً لشدة الإيذاء وتكراره وظروفه وطريقة التعامل مع الصدمة.

 

كيف يمكن مساعدة الطفل على تخطّي التحرش الجنسي؟

 

من الممكن إتباع خطوات كثيرة بهدف مساعدة الطفل على تخطّي التحرش الجنسي، ومنها:

 

- منح الطفل الأمان التام لكي يتمكن من إخبار تفاصيل ما يحدث معه من دون خوف أو تردد.

- تشجيع الطفل على رواية أحداث يومه بانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة.

- توجيه الطفل وتثقيفه من خلال إعطائه بعض المعلومات المبسطة حول التحرش الجنسي وتدريبه على التصرف بشكل مناسب في المواقف التي تهدد سلامته.

- متابعة وملاحظة سلوكيات طفلك باستمرار.

- الإبتعاد عن القسوة والضرب والتوبيخ لأن طفلك سيخفي عنك أي مشكلة يتعرض إليها في وقت لاحق.

- إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل. 

 

اقرأوا المزيد عن التحرش الجنسي على هذه الروابط:

 

هذه هي تأثيرات الاعتداء الجنسي على مستقبل العلاقة الحميمة

إذا تعرضتِ للتحرش في مكان عملكِ... كيف تتصرفين؟

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً