كيف تؤثر صدمة الإصابة بسرطان الثدي على المرأة؟
الخميس، 19 أكتوبر 2017
التعرّض للإصابة بسرطان الثدي يترك الكثير من الآثار السلبية على الصحة لدى المرأة، بما في ذلك الصحة النفسية. وفي هذا الاطار، نلقي الضوء اليوم على تأثير صدمة الإصابة بسرطان الثدي على النساء، كي تكوني على دراية كافية بآثار هذا المرض عليك.
ما هو تأثير صدمة الإصابة بسرطان الثدي؟
- في دراسة جديدة أجراها المعهد الوطني الألماني للسرطان على 150 إمرأة مصابات بسرطان الثدي و56 إمرأة أخرى سليمات من هذا المرض، اظهرت النتائج أن الضغط النفسي الذي تعانيه المرأة بعد تلقيها خبر إصابتها بسرطان الثدي يترك آثاراً سلبية على الدماغ، حيث تٌصاب في غالب الأحيان بتشوّش ذهني بعد الخضوع للعلاج الكيميائي. وكشفت الدراسة أن هذا التشوّش ينتج عن تعرّضها للصدمة النفسية والذهنية لإصابتها بالمرض.
- وبيّنت هذه الدراسة أيضاً أن النساء اللواتي أنهين علاجهن الكيميائي وشفين من سرطان الثدي لا يعانين من أي آثار سلبية تماماً كما النساء السليمات من هذا المرض. ولكن بعض الاعراض المعرفية والفكرية بدأت بالظهور لديهن بعد فترة وجيزة، وذلك بسبب صدمتهن لمعرفتهن انهن مصابات بسرطان الثدي. وبالتالي مع زوال الهموم الصحية والتخلّص من المشاكل الجسدية الناتجة عن هذا المرض، بدأت هذه العلامات بالظهور لديهن.
- من هنا، تشدد الدراسة على أهمية أن يصغي الأطباء بحذر شديد إلى كل ما تخبره به مريضة سرطان الثدي، نظراً لما قد تعانيه من صعوبة في التعبير او التكلّم او نسيان بعض التفاصيل الصغيرة. وبهذه الطريقة، يمكن للطبيب المعالج أن يساعد المريضة على تحديد إحتياجاتها ومساعدتها على تفهّم واقعها والخروج من هذه الحالة بصلابة أكبر وصحة أقوى. كما يمكن أن تلجأ المريضة إلى طبيب نفسي متخصص يساعدها على تجاوز محنتها واستعادة عافيتها الذهنية والفكرية.
اقرأوا المزيد عن سرطان الثدي على هذه الروابط: