تمّ تطبيق علاج الخلايا الجذعية على الاطفال المتوحّدين... والنتيجة؟
الأربعاء، 20 سبتمبر 2017
تشير دراسات واعدة إلى أن الخلايا الجذعية من دم الحبل السري للطفل قد توفر علاجاً فعالاً لأعراض مرض التوحد. وقد أثبتت آخر دراسة أجريت على 25 طفل تتراوح أعمارهم بين 2-5 سنوات نشرت في مجلة Stem Cell Translational Medicine، أنّ معظم الأطفال الذين تلقوا ضخّاً من دم الحبل السري الخاص بهم أظهروا تحسناً في السلوك والاتصالات والتنشئة الاجتماعية، في حين لم يظهر العلاج أي سلبيات.
تحسّنات سلوكية لافتة!
فقد تم حفظ دم الحبل السري لجميع الأطفال الذين شاركوا في البحث. وقد تمّ تقييم الأطفال قبل البحث من الناحية السلوكية والوظيفية قبل تلقي ضخ دم الحبل السري لمرة واحدة. وأجريت تقييمات المتابعة في غضون 6 أشهر و 12 شهرا بعد العلاج. وقد أشارت تقارير الأهل والتقييمات الكلينيكية إلى تحسن في أعراض التوحد في أكثر من ثلثي الأطفال.
ووجدت الدراسة أن خلال فترة العلاج (12 شهراً)، شهدت معظم الحالات تحسّنات سلوكية خلال أول ست أشهر، مع معدل مستمر، ولكن أبطأ على مدى الستة أشهر اللاحقة.
وقالت جوان كورتزبرج، المتخصّصة بزراعة نخاع العظم لدى الأطفال في شركة Duke Health، الذين عملوا في الدراسة: "يسرنا أن هذه الدراسة أظهرت سلامة علاج الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بدم الحبل السري الخاص بهم". "وقد لوحظ تحسّن لدى غالبية الحالات التي أبلغ عنها الأطباء وأولياء الأمور".
وفي حين أنّ النتائج مشجعة، فالباحثون يعتبرون أن هناك حاجة للمزيد من الدراسات تضم عدد أكبر من المشتركين قبل التوصل إلى استنتاجات راسخة بشأن فعالية دم الحبل السري. وتقول كورتزبرج "نحن نأمل الآن في تكرار هذه النتائج الأولية في المرحلة الثانية من التجارب السريرية العشوائية التي أشرفت على بدايتها".
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة https://www.disabilityscoop.com