الركض لوقت قصير يطيل حياتكم
الخميس، 31 يوليه 2014
عادة ما نقوم برياضة الجري للحصول على جسم متكامل ومتناسق، تقوية العضلات وزيادة الكتلة العضلية، زيادة كثافة العظام وتقويتها، تخفيف احتمالات المرض بأمراض القلب والشرايين وتحريك الدورة الدموية. لكن ما هي الفترة الزمنية المطلوبة ليكون الجري فعّالاً من الناحية الصحّية؟.
١٠ دقائق فقط!
أظهرت دراسة حديثة أنّ الركض لبضع دقائق يومياً له فعالية مشابهة بالجري لمسافة طويلة، على صعيد إطالة أمد الحياة المتوقع. كما أشارت إلى أنّ الأشخاص الذين يمارسون رياضة الركض لديهم معدلات أعمار أكبر من تلك المسجلة لدى الأشخاص ذوي الحركة الضعيفة.
فالأشخاص الذين يركضون بين ٥ و١٠ دقائق فقط يومياً، بإمكانهم تقليص مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والموت المبكر بدرجة كبيرة. ولم يلاحظ معدو الدراسة أي فوارق كبرى بين الأشخاص الذين يركضون لأوقات قصيرة وأولئك الذين يركضون كثيراً، بسرعة أو ببطء.
وبذلك، فإن الاشخاص الذين يمارسون الركض يقلصون بنسبة ٣٠٪ خطر وفاتهم مبكراً، وبنسبة ٤٥٪ خطر الوفاة جراء الأمراض القلبية الوعائية بالمقارنة مع الأشخاص ذوي مستويات الحركة الضعيفة. كما أنّ أمد الحياة المتوقع لدى الأشخاص الذين يمارسون رياضة الركض أعلى بثلاث سنوات بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يركضون.
وأجريت هذه الدراسة على أكثر من ٥٥ ألف شخص، بالغ معدل أعمارهم ٥٥ عاماً جرت متابعتهم على مدى ١٥ عاماً. كذلك لاحظ الباحثون أنّ الركض لخمس دقائق له منافع على الصحة شبيهة بتلك التي يوفرها المشي لربع ساعة.