6 خطوات للتحكم بنوبات الغضب... طبقوها منذ اليوم!
السبت، 09 سبتمبر 2017
تُعتبر نوبات الغضب حالةً عاطفيّةً تتراوح شدّتها بحسب الفرد، وعادةً ما تكون مصحوبةً بتغيّراتٍ فسيولوجيّةٍ وبيولوجيّةٍ أيضاً؛ فعندما ينتابكَ الغضب يزداد معدّل ضربات القلب ويرتفع مستوى ضغط الدم، وكذلك الحال بالنسبة لمستويات هرمونات الطاقة والأدرينالين، والنورادرينالين وغيرها.
إليك في هذا المقال من صحتي كيفيّة التغلّب على الغضب، الذي يسيطر عليك فيجعلك أسيراً له.
ما هي أنواع الغضب؟
الغضب نوعان: الطّبيعي والمرضي؛ فالغضب حالةٌ نفسيّةٌ تواجه كلّ شخصٍ ولكن قد تتحوّل أحياناً إلى مرضيّة لعدّة أسباب سنذكرها تباعا.
- الغضب الطبيعي:
تُعدّ هذه الحالة من الغضب استجابةً طبيعيّةً للتّهديدات التي تواجهنا في حياتنا اليوميّة، وتصيب الانسان نتيجة غريزته الفطريّة، وغالباً ما تظهر من خلال عددٍ من المشاعر والسلوكيّات التي تساعد في الدّفاع عن النفس عند التعرّض للهجوم.
- الغضب المرضي:
يعاني الكثير من الأشخاص من الغضب المرضي؛ حيث تسبّب لهم المشاكل اليوميّة نوبة غضبٍ أكبر وأشدّ من المشكلة نفسها. وفي هذه الحالة لا يستطيع الشّخص التّعبير عن أيّ مشاعر إنسانيّة، ويظهر القلق والخوف من موقفٍ أو من شخصٍ على شكل نوبات غضبٍ.
في حالاتٍ أخرى، قد يعاني بعض الأشخاص من نوبات غضبٍ متدنية، ولكنّهم لا يعبّرون عن شعورهم من خلال التصرّفات بل يكبتونه، ولكن المشكلة تكمن هنا في انّ الغضب يتراكم داخل هذا الشّخص ثمّ يظهر فجأةً.
كيف تتغلّب على الغضب؟
يجب ان تتعامل مع الغضب بشكلٍ عقلانيّ وواعٍ؛ يبدأ الأمر من خلال التحّكم بمشاعرك وعليك ان تعتاد على ذلك بشكلٍ تصبح المحرّك الأوّل لأحاسيسك وبالتّالي تصبح جيّداً في التّحكم بتصرّفاتك، لأنّ كلّ ما تقوم به عادةً ما يكون ناتجاً عن شعورٍ معيّن.
إليك بعض الخطوات التي تساعدك في التّحكّم بغضبك:
1- مارس تمارين التأمّل والاسترخاء.
2- احرص على ممارسة تمارين اليوغا التي تساعدك في التّحكم بمشاعرك وتحدّ من ردود فعلك العنيفة والسّريعة.
3- مارس هواياتٍ هادئة تحتاج إلى التّركيز ولا ترفع من حماسك.
4- تمرّن على التّفكير بشكلٍ منطقي وموضوعي ممّا يساعدك في السّيطرة على بعض ردود الفعل.
5- إبتعد عن الأشخاص السّلبيين والذين يتسبّبون بنوبات الغضب أكثر من غيرهم.
6- احرص على التّقليل من تناول القهوة والشاي لأنّ الكافيين يُعتبر من المحفّزات التي لا تعمل أبداً على تهدئة الأعصاب.
لا شكّ في انّ العوامل النفسيّة والوراثيّة تؤثّر تأثيراً مباشراً في الشّخص، وتجعله معرّضاً للغضب، كما انّ طريقة التّربية تؤدّي دوراً كبيراً في هذا السيّاق؛ وعند معرفة الأسباب يسهل إيجاد الحلول.
اقرأوا المزيد عن أضرار الغضب على هذه الروابط:
احذروا الغضب والانفعال فالنتيجة كارثية على صحتكم!