كيف تؤثر مضادات الإكتئاب على الصحة الجنسية؟
الأربعاء، 30 أغسطس 2017
يلجأ العديد من الرجال والنساء إلى تناول أدوية مضادة للإكتئاب، ولكن قليلون منهم يعرفون تأثير هذه الأدوية على صحتهم، خصوصاً الجنسية. في مقال صحتي لهذا اليوم، نقدّم لكم أبرز الشروحات المرتبطة بالآثار الجانبية لمضادات الإكتئاب على الصحة الجنسية.
كيف تؤثر مضادات الإكتئاب على الصحة الجنسية؟
تتأثر الصحة الجنسية بالعديد من العوامل على غرار تناول بعض أنواع الأدوية. وفي هذا الإطار، يمكن لآثارها الجانبية أن تؤثر على مادة السيروتونين المسؤولة عن الرغبة الجنسية في الجسم، حيث تتسبّب بانخفاضها، وبالتالي تسبب ضعفاً في الأداء الجنسي عند الأفراد.
كما أن الأدوية المضادة للإكتئاب قد تؤدي إلى إحداث خلل على صعيد المواد الكيميائية في الدماغ وهي تعتبر مسؤولة عن تحسّن الحالة المزاجية لديكم. ولكنها في الوقت عينه تكون مسؤولة عن الرغبة الجنسية، الأمر الذي ينعكس بطريقة سلبية عليها، حيث يظهر الخلل بشكل واضح في ضعف الرغبة الجنسية والأداء الجنسي.
ما هي المشاكل الجنسية الناجمة عن ادوية الإكتئاب؟
هناك العديد من المشاكل التي تظهر جلية على الصحة الجنسية لديكم عند تناول مضادات الإكتئاب، ومنها:
- الضعف في الرغبة الجنسية، فتغيب المبادرة إلى إقامة علاقة حميمة مع الشريك، ما يدفع هذا الأخير إلى الظن بأن شريكه لا يحبه ولا يرغب به.
- هذا بالإضافة إلى أن الإستمتاع خلال العلاقة الحميمة يصبح شبه معدوم، حيث تغيب المشاعر التي تترافق مع العلاقة الحميمة.
- من جهة الرجال فإنهم يعانون من ضعف في الإنتصاب، ما يعيق وصولهم إلى النشوة الجنسية في العلاقة الحميمة، وأيضاً يمكن أن يؤثر ذلك على عملية القذف لديهم.
- كما أن النساء اللواتي يتناولن أدوية الإكتئاب يعانين من ضعف شديد في الوصول إلى النشوة الجنسية في العلاقة الحميمة.
اقرأوا المزيد عن مضادات الاكتئاب على هذه الروابط:
تخططين للحمل؟ انتبهي من مضادات الاكتئاب