كيف تنعكس أحلام اليقظة على صحتكم؟
الثلاثاء، 08 أغسطس 2017
أحلام اليقظة هي سلسلة من الأفكار والمشاعر تراودنا خلال وعينا التام، وهي تصرف عقلنا للحظات عن الحالة التي نكون فيها. وغالباً ما تكون هذه الأحلام عبارة عن آمال سعيدة وأفكار إيجابية تطرق الى ذهننا أثناء فترات الهدوء والسكينة خلال يومنا.
أحلام اليقظة وتأثيرها الإيجابي على الصحة النفسية
تمنح أحلام اليقظة الناس لحظة من السلام والهدوء خلال النهار، ما يشعرهم بالراحة في ظلّ الحياة المزدحمة.
ويعرّف علم النفس أحلام اليقظة بأنها غالباً ما تكون مجرد تفكير لتضييع الوقت، إلا أنها في الوقت نفسه تعمل كمصدر أساسي للإبداع وتحفيز الطاقة وتعزيز قدرات النفس. فأحلام اليقظة هي أفضل عامل للتواصل مع مشاعرك الحقيقية ومزاجك الحالم، وذلك ينعكس بشكل إيجابي وفعّال على النفسية من خلال مراجعة الحسابات وتسوية النزاعات والمشاكل في حياتك.
أحلام اليقظة عامل أساسي للتحفير والتطور
تبعدنا أحلام اليقظة عن التوتر الناتج بسبب ضغوطات الحياة النفسية والجسدية، وذلك من خلال تخيّل أمور نحبها ونتمنى حدوثها. وهي في الوقت نفسه تتيح لنا الإبتعاد عن واقعنا لوقت محدود ونسيان المشاكل وتخطّي التعقيدات.
ويصف علم النفس أحلام اليقظة بأنها أحداث تنسجها مجموعة من الخلايا العصبية في الدماغ، وهي تساعد الشخص على وضع أهدافه الواضحة وتحديدها والعمل جاهداً بهدف الوصول إليها. علماً أن الخلايا العصبيّة تتوقف عن العمل خلال الوقت الذي نكون فيه مشغولين بأمورنا اليومية، إلا أنه وما ان يصبح الشخص متفرغاً تبدأ هذه الخلايا بإرسال إشارات تجعلنا نرى خيالات لأمور محبّبة لدينا.
اقرأوا المزيد عن الاحلام على هذه الروابط:
هل يمكن أن تشكّل أحلام اليقظة خطراً على المراهقين؟
4 طرق للتخلّص من الاحلام الجنسية