7 أضرار لمقارنة النفس بالآخرين ستنقلب عليكم!
الأربعاء، 05 يوليه 2017
من الطبيعي أن نتمنى الحصول على ما يمتلكه غيرنا، فهي طبيعة النفس البشرية، والمقارنة بالآخرين سهلة. ولكن ان فكرتم مليّاً، فستجدون انّكم المتضررون الأكبر من هذه العملية. وفي ما يلي أبرز أضرار مقارنة النفس بالآخرين بحسب مجلة "بريغيته" الألمانية، التي وصفتها بأنّها فخّ يسهل الوقوع فيه.
نستعرض لكم 7 أسباب تثبت أن المقارنة غير مجدية. وهي الآتية:
دوّامة لا تنتهي: عندما تقارنون أنفسكم بالآخرين فانكم تدخلون بذلك دوّامة لا تنتهي. وستجدون دوماً من هو أفضل منكم، بالرغم من اقتناعكم بما تملكون. وسيتبيّن لكم مع الوقت أنكم تضيّعون وقتكم بمسألة غير مجدية لا نهاية لها.
ظلم للذات: مقارنة أنفسكم بالآخرين يمكن أن تكون بمثابة ظلم أو عقاب للذات. لأّنّ المقارنة تجعلكم تركّزون على نقاط ضعفكم في مواجهة نقاط قوة عند الآخرين. وتصبح هنا المقارنة غير عادلة وغير منصفة وغير متكافئة.
تفكير سطحي: السعادة الظاهرية لا يمكن أن تكون مؤشراً على السعادة الداخلية، أو على الحالة العامة للانسان. فما تعتقدونه نقاط قوة عند الآخرين تحقق لهم السعادة، يمكن أن يكون خطأ. وتصبح المقارنة هنا بمثابة تفكير سطحي.
تفويت فرصة الاستمتاع: اذا كنتم في مكان عام وبدأتم تقارنون أنفسكم بالآخرين وتشغلون أنفسكم بمتابعة أحوالهم، فستفّوتون فرصة الاستمتاع باللحظة أو بالأوقات الجميلة التي تمضونها.
ضرر للذات: الانشغال بمقارنة أنفسكم بالآخرين يؤدي الى تدهور الحالة المزاجية. وهو ما يظهر جليّاً على وجهكم ويفقدكم كل عنصر جاذبية يمكن أن تتمتعوا به. وبالتالي تضيّعون فرصة ابراز نقاط قوّتكم. فلكل شخص مميزاته ولا يمكن المقارنة بين الجميع.
التوتر: علميّاً، الجهد المبذول في المقارنة مع الآخرين، يضعكم تحت ضغط عصبي كأنكم في حالة منافسة دائمة. الأمر الذي يسبب لكم توتراً عصبيّاً دائماً.
نظرة غير واقعية: من الخطأ مقارنة أنفسكم بآخرين يتفوّقون عليكم بسنّهم وخبرتهم في مجال العمل الذي تعلمون فيه. وفي هذه الحالة تكون نظرتكم غير واقعية، لأنّكم تتجاهلون أن كل شخص يبدأ حياته المهنية من الصفر. وبالتالي فانّ مقارنة أنفسكم بزميل لكم في العمل سينعكس حتماً على انتاجيّتكم.
اليكم المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
تفادي التنافس بين الإخوة مع هذه الخطوات البسيطة!