كيف يمكن للرياضة أن تحرركم من الضغط والتوتر؟
الإثنين، 26 يونيو 2017
لا شك أن ضغوط الحياة اليومية تشعر الإنسان بالقلق والتوتر الدائمين. وقد تبيّن أن التمارين الرياضية تحدّ من الكآبة وتمنع حصولها من خلال إفراز مواد كيميائية في الدماغ تمنح الفرد شعوراً جيّداً يحارب الاكتئاب.
كيف تعالج التمارين الرياضية القلق والتوتر؟
تحدّ التمارين الرياضية من المواد الكيميائية في جهاز المناعة المحفزة لحصول الكآبة، هذا فضلاً عن زيادة درجة حرارة الجسم التي قد يكون لها آثار مهدّئة.
كما تعمل التمارين الرياضية على تعزيز ثقة الفرد بنفسه من خلال تحقيق أهداف التمارين والتحديات الصغيرة منها والكبيرة، وتساعد الفرد على طرد القلق من ذهنه والتخلّص من همومه، فيشعر بالراحة. فالتمارين الرياضية تخفف من الإجهاد، القلق والاكتئاب، تعزز احترام الذات والثقة بالذات وتحسّن القدرة على النوم.
التمارين الرياضية للإسترخاء والتخلص من القلق
تفيد ممارسة التمارين الرياضية الأشخاص الذين يشعرون بالقلق عن طريق توفير الإسترخاء اللازم للجسم، وتنشيط العقل، وتخليصه من الأمور المثيرة للإرهاق والقلق، إضافة إلى قدرتها على خفض مخاطر الإصابة ببعض الأمراض التي قد تصيب الأشخاص لمجرد الإستغراق في التفكير الذي يزيد من حدة التوتر.
ومن أبرز التمارين الرياضية التي يمكن اتباعها للتقليل من حدة القلق والتوتر نذكر:
- التنفس ببطء: للتخلص من التوتر المتصاعد والقلق المتزايد يفضل التنفس بطريقة بطيئة وذلك بأخذ نفس عميق وطويل من خلال الفم ومن ثم إخراجه من الأنف لتسهيل وتحسين الشعور.
- استرخاء العضلات: يمكن تقليل حدة توتر العضلات بالإستلقاء أو الجلوس ومحاولة رخي جميع عضلات الجسم ببطئ للشعور بالراحة.
- اليوغا: تهدئ ممارسة اليوغا النفس وتعزز الروح وتقوي الجسم وتبعده عن مشاعر الكآبة والقلق الذي ينتابه باستمرار.
- ممارسة الرياضة كالمشي السريع والسباحة والملاكمة التي تساعد في الإفراج عن الطاقة الزائدة وتخلص الجسم من حالات القلق المتراكمة ليشعر بالحيوية والتجدد.
اليكم المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
هل يمكن أن يكون القلق جيّداً ومفيداً؟