كيف تؤثر المشاعر السلبية على مرضى السكري؟
السبت، 24 يونيو 2017
بين الحالة النفسية ومرض السكري علاقة وثيقة ومتبادلة. فالضغوطات النفسية قد تعجّل من الاصابة بالمرض، فضلاً عن أن المرض بحدّ ذاته يمكن أن يضع المريض في حالة نفسية سيئة. فكيف تؤثر المشاعر السلبية على الاصابة بالمرض؟
تعجيل الاصابة بالمرض!
هناك اعتقاد انّ العامل النفسي يعجّل بالاصابة بمرض السكري عند الاشخاص الذين لديهم استعداداً وراثيّاً، وأيضاً في قدرة المصاب على الاستجابة للعلاج. فكثير من المصابين يزعمون أنّ المرض ظهر لديهم بعد تعرّضهم لأزمة نفسية.
وتؤكد بعض الدراسات أنّ الضغط النفسي يعتبر سبباً رئيسيّاً في حدوث المرض إذا ما تعرّض الشخص لصدمة فجائية كوفاة قريب أو حادث مفجع، أو تعرّضه لخسارة فادحة في تجارته، وغيرها من الصدمات القوية. وهناك دراسات أخرى تنظر إلى الضغوط النفسية كنتائج للإصابة بالمرض.
تأثير الحالة النفسية
التوتر والقلق والاجهاد، والشعور بالإحباط من الأشياء التي تحصل في حياتنا اليومية، وهي تؤثر سلباً على الصحة وتؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض.
ومن العوامل الرئيسية التي تؤدي الى ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكر، هي المشاعر السلبية والحالة النفسية السيئة، التي تؤدي إلى إفراز الجسم كميات كبيرة من هرمونات التوتر الكورتيزول والكورتيزون. وإفراز الجسم هذه الهرمونات يؤدي إلى مقاومة الجسم للأنسولين ممّا ينتج عنه زيادة مفرطة في الوزن، وبالتالي تتسبب تلك الزيادة بالإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
لذا ان كنتم تعانون من حالة من الاحباط لا بدّ من أن تنتبهوا من هذا الأمر، وتتبعوا نظاماً غذائيّاً صحيّاً يعمل على تحسين الحالة النفسية والمزاجية ويقلّل من التوتر. ومن المفضل ممارسة أحد الرياضات الهامة كاليوجا وتمارين التنفس والاسترخاء لإفراز الجسم هرمونات السعادة والتغلب على المشاعر السلبية قبل فوات الأوان!
اقرأوا المزيد من المعلومات عن مرض السكري عبر موقع صحتي:
هل يمكن لمرضى السكري أن يتناولوا الموز؟