هذه هي التفسيرات النفسية لمختلف حركاتكم اللاإرادية!
الثلاثاء، 20 يونيو 2017
من منا لا يقوم ببعض الحركات اللاإرادية التي لا نعلم ما معناها؟ فلا شك أن لكل منا عاداته وطريقته في التعبير عن رأيه سواء بالكلام أو بالحركة، وأحيانًا كثيرة نجد أنفسنا نقوم بحركات لا إرادية من دون أن نقصد!
لماذا نقوم بهذه الحركات اللاإرادية؟
معظم الحركات اللاإرادية ترجع إلى أسباب نفسية بحتة، وهي ظواهر وعلامات قد تصل إلى حد أن توصف عند البعض بالعادات العصبية لكثرة تكرارها، وهنا نشير إلى أن لكل حركة معانٍ تكون أعمق من الكلمات أحياناً.
تابعوا هذا المقال عبر صحتي للتعرف على أبرز الحركات اللاإرادية ومعانيها:
حركات الأصابع بين العصبية ونفاذ الصبر
النقر بالأصابع على يد المقعد أو المكتب يدل العصبية أو عدم الصبر، أم طرقعة الأصابع فهي ليست تعبيراً عن العصبية كما يعتقد البعض بقدر ما هي رد فعل طبيعي سريع لما يدور حولنا سواء كان ذلك حديثاً أو حدثاً، محاولة منا للتعبير عن رغبتنا في إنهاء الوضع أو الإسراع فيه أو بالعكس.
حركات اليدين بين الحرج والقلق
عندما نرفع اليد إلى مستوى الأذن فذلك للتعبير عن حرجنا وقلقنا من الكلام الذي نسمعه وكأننا بذلك نريد أن نمنع أنفسنا من قسوة الكلام أو لدينا رغبة ملحة في عدم سماعه.
أما حركة ضم اليدين عند التحدث تعني الرغبة الملحة في الدفاع عن النفس وفي حمايتها من رد فعل قد يزعج الطرف الآخر وكبت ما قد يختلج بالنفس، وهذه الحركة قد تدل أيضاً على أن المتحدث خجول جداً وغير قادر على التحكم بنفسه أثناء مخاطبته للآخرين.
أما بالنسبة الى وضع اليدين في الجيوب أثناء الحديث فهي حركة تدل على موقف محدد ضد الطرف الآخر ورغبة ملحة في عدم مصارحته والإفصاح عن ما يجول في النفس وهي حركة فيها تحدي وكبرياء ومقاومة.
حركات الوجه بين التوتر والإجهاد
معظم حركات الوجه تكون عبارة عن تشنّجات لا إراديَّة إما حركية أو صوتية، وسببها الإرهاق والإجهاد، والقلق والضّغط النَفسي والتوتر. وأشهر هذه التشنجات كثرة تحريك الرُّموش والجفنين، أو شمّ الأشياء بصورة متكررة، أما التشنجات الصوتية فتشمل السّعال والتأوّه بصوت عال.
وفي إطار حركات الوجه، فإن حركة عضّ الشفايف تعني أننا نمنع أنفسنا بالقوة من قول أي شيء وكأننا نحاول إبتلاع الكلام، وعندما تصبح هذه الحركة عادة دائمة فإنها تدل على المقاومة للإنفعالات الداخلية.
اليكم المزيد من المعلومات عن الصحة النفسية من خلال موقع صحتي:
جنون الإرتياب... مرض نفسي خطير وعواقبه وخيمة!