هل تناول الحامل للمسكنات يؤدي الى التوحد؟
الجمعة، 26 مايو 2017
يجب على الحامل الانتباه كثيراً الى الأمور التي يجب تناولها في خلال فترة الأشهر التسعة من الحمل، خصوصاً لناحية الأدوية التي تتناولها وامكانية ان تؤثر بشكل سلبي على صحتها وعلى صحة الجنين. وتعتبر الادوية المسكنة للألم من أكثر الأدوية خطورة في هذا الاطار، نظراً للألام الكبيرة التي قد تتعرّض لها الحامل أو لناحية التأثيرات التي قد تعود بها على صحتها وعلى صحة الجنين ما يحتّم اللجوء الى الطبيب المشرف على الحمل، من أجل اعطاء الدواء المناسب. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب أن تعرفوه عن العلاقة بين تناول المسكنات خلال الحمل والتوحد.
العلاقة بين تناول المسكنات خلال الحمل والتوحد
تشير العديد من الدراسات لا سيّما الحديثة منها الى أن تناول مسكنات الآلام من قبل النساء الحوامل يجعل أطفالهن عرضة أكثر للإصابة بمرض التوحد بعد الولادة، أو الإصابة بحالة من "النشاط الزائد"، ومن هنا يتجنب كثير من الأطباء وصف هذه المادة المسكنة للنساء الحوامل، إلا أن كثيراً من الأطباء يسمحون للحوامل بتناولها نتيجة عدم وجود ما يدل على أنها تضر بصحة الجنين أو الأم خلال فترة
الحمل.
لكن الجمعية الوطنية للتوحد والتي أجرت هذه الدراسة قالت إنه لا ينبغي لأحد أن ينتهي إلى نتائج قاطعة بسبب هذه الدراسة، حيث إن الدلائل تشير إلى أن التوحد يرتبط بمجموعة من العوامل بما في ذلك العوامل الوراثية، والبيئة، وتطور العقل.
الاّ ان العديد من الاطباء عملوا الى رفض هذه النتائج التي صدرت عن هذه الدراسات معتبرين ان هذه الدراسات لم تعتمد على أمر علميّ دقيق في استنتاجاتها وبالتالي فان هذه النتائج هي قابلة للمناقشة واعادة البحث لتأكيد هذه النظرية.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن مرض التوحد من خلال الروابط التالية من موقع صحتي:
اذا كان طفلك يعاني من التوحد ستلاحظين هذه العلامات
أبرز النقاط التي يجب ان تعرفونها عن التوحّد في اليوم العالمي لهذا المرض