هل تأخّر حملكِ؟ ابحثي عن الأسباب النفسية!
الثلاثاء، 23 مايو 2017
لدى تأخر حملك، قد تصابين بالتوتر والضغط النفسي. وستسمعين من أصدقائك وأهلك، أن عليك الاسترخاء والانتظار فقط إلى أن يحدث الحمل. على الرغم من أن هذه النصيحة قد تثير غضبك، لكنّها تحتوي على جزء من الحقيقة.
الاضطرابات النفسية وتأخر الاباضة
يمكن أن يؤثر التوتر والضغط النفسي على فرص حدوث الحمل بطريقة غير مباشرة. فهذان العاملان يؤثران على الغدة الموجودة في الدماغ التي تنظّم الهرمونات، وتتحكّم بالهرمونات اللازمة لإطلاق البويضات لديك. كما تنظّم هذه الغدة مستويات هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة لدى زوجك.
إذا كان للتوتر تأثير سلبي على جسمك، فقد يؤدي إلى تأخر الإباضة عن التوقيت المعتاد، أو قد لا تحدث معك إباضة أصلاً. وتسمّى هذه الحالة "فشل الإباضة الناجم عن التوتر".
كل شخص يتفاعل مع التوتر بطريقة مختلفة. ولكن قد تكونين من الأشخاص الذين تتأثر دورتهم بالضغوطات والأحداث المؤلمة، ممّا يؤدي الى تأخر الاباضة لديك، وبالتالي الى تأخر الحمل.
تأخّر الاباضة ومنع الحمل
عندما تكونين متوترة، ستلاحظين تغيّراً في مخاط عنق الرحم. فبدلاً من زيادة رطوبة عنق الرحم كلّما اقتربت الإباضة، ستجدين بعض البقع الرطبة تتخلّلها أيام جافة. ويبدو ذلك كما لو أنّ جسمك يحاول الإباضة ولكن يستمرّ التوتر في تأخيرها. ولكن لا تقلقي، فتأخر الإباضة بسبب الضغط النفسي لن يمنعك من الحمل، انّما قد يجعلك أقلّ اهتماماً بالجماع.
فإذا كنت تحاولين الإنجاب وتعانين من تأخر الحمل على الرغم من عدم وجود موانع صحية لديك أو لدى زوجك، فتأكدي من تجنّب الضغوطات النفسية التي قد تؤثر على فرص حملك بشكل سلبي. وفي حال لم تتمكني من الابتعاد عن مصادر التوتر، حاولي ادخال تعديلات الى نظام حياتك، تشعرك بالاسترخاء. يمكنك ممارسة التمارين الرياضية التي تقلّل من الضغط والتوتر بشكل فعال، أو يمكنك ممارسة تمارين اليوغا التي تساعدك على الهدوء والاسترخاء.
اليكم من موقع صحتي المزيد من اسباب تاخر الحمل:
ما الذي يسبب تأخر الحمل الثاني؟