في اليوم العالمي للتمريض... أي دور يقوم به الممرّض؟!

يصف العديد من الاشخاص مهنة التمريض، التي تعتبر من أقدم المهن على الاطلاق، بأنها رسالة نظراً للتضحيات الكبيرة التي يقوم بها هذا الشخص في مسعى للعناية بالعديد من المرضى الذين يحتاجونه. وفي اليوم العالمي للتمريض سنحاول أن نشرح لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب أن تعرفوه عن هذه المهنة الرائعة والنبيلة.

دور الممرض

على الرغم من التقدم التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم أجمع والتي طال بشكل كبير الجسم الطبي الاّ أن دور الممرض يبقى الأهم في المستشفى. فبعد أن كان دور الممرض الرئيسي هو الرعاية الجسمانية للمريض وتنفيذ إرشادات ومتطلبات الطبيب أصبح اليوم معنياً بالرعاية الشاملة للفرد خلال الصحة والمرض من النواحي الجسمانية والنفسية والاجتماعية والروحية.

وذلك إضافة الى تعليم المريض وأسرته وإمدادهم بالإرشادات اللازمة للوقاية من الأمراض والارتقاء بصحتهم كما يجب على الممرض أن تشارك في وضع الخطة الشاملة والمتكاملة للرعاية الصحية للفرد والأسرة والمجتمع، إضافة الى الاشتراك في الأبحاث العلمية بالرعاية الصحية، لتطوير معارفة، والعمل على تنسيق الخدمات الصحية، وإدارة الخدمات التمريضية والاشراف على أفراد هيئة التمريض.

ويقوم الممرض بأداء هذه الأدوار من خلال قوانين تنظم عمله ومسئوليته تحت ترخيص لمزاولة المهنة ويجب أن يقوم بدوره دون مخالفة لشروط وقوانين تلك المهنة. ولعلّ الدور الأهم الذي يجب ان يقوم به الممرض هو عمل الملاحظات الهامة لحالة الفرد وتحديد المشكلة الصحية وتوصيل هذه المعلومات إلى الأفراد الآخرين من الفريق الصحي أو المؤسسات العلاجية الأخرى المسؤولة عن الرعاية الصحية.

وانطلاقاً من كل ما تقدّم بات الممرّض أو الممرضة الحلقة الأهم في عملية الاتصال بين المريض من جهة وأفراد الفريق الصحي في المؤسسات الصحية المختلفة من جهة أخرى.