أنقذ حياة ٣ أشخاص عبر التبرّع بكيس دمّ واحد!
السبت، 14 يونيو 2014
خاص – موقع صحّتي
١٤ يونيو هو اليوم العالمي للتبرّع بالدمّ، وتفيد هذه المناسبة في إذكاء الوعي بالحاجة الى الدمّ وتقديم الشكر للمتبرّعين بدمائهم عن طواعية ما يُنقذ الكثير من الارواح. وموقع صحّتي يحتفل أيضاً بهذا اليوم معكم، عبر الإضاءة على تجربة مهمّة جداً في التبرّع بالدمّ في لبنان، أي تجربة جمعية Donner Sang Compter التي تبذل جهوداً كبيرة على صعيد تحفيز المتطوّعين للتبرّع بالدم بهدف إزالة الضغط عن أهل المرضى، خصوصاً الذين يحتاجون للدم بشكل مستمر بسبب الحالة المرضية التي يعانوا منها. وقد إلتقى موقع صحّتي مؤسسة الجمعية ومديرها يورغي تيروز ليقدّم لكم المعلومات الخاصة بالتبرّع في الدمّ، ويعرض لأبرز العوائق التي يواجهونها في لبنان.
مقاربة شبابية للتبرّع بالدمّ
ما يميّز جمعية Donner Sang Compter عن باقي المنظّمات والجمعيات التي يمكن التبرّع فيها بالدمّ أنّها تعتمد مقاربة شبابية من خلال تنظيم الحملات المتنقلّة وتحفيز التبرّع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وليست جمعية عبارة عن بنك دمّ بعد، بل هي تعمل ضمن مجالين رئيسيين في الوقت الحالي: مساعدة أهل المرضى من خلال تأمين أسماء وأرقام المتبرعين الموجودين في مناطقهم ليتمّ الاتصال بهم، وهناك حوالي ١٥ ألف إسم لمتبرّع في مختلف المناطق اللبنانية. إلا أنّ هذه الطريقة ليست علاجاً فعلياً لمشكلة نقص كميات الدمّ في لبنان وطلب المستشفيات من المرضى تأمين أكياس الدمّ، لذا تعمل الجمعية أيضاً ضمن منحى آخر وهو تنظيم حملات التبرّع في المؤسسات والجامعات بالتعاون مع المستشفيات، فيكون التبرّع بالتطوّع. وقد بات هناك باص متنقّل خاص بالجمعية، فيما يستمر العمل لتأمين الموارد اللازمة بهدف زيادة أعداد الباصات وتوسيع حملات التبرّع وتأمين طاقم العمل اللازم لتعويض غياب بنك دمّ مركزي في لبنان.