التعرّق المفاجئ... متى يمكن اعتباره عارضاً عابراً؟
الخميس، 27 أبريل 2017
التعرق هو رد فعل الجسم وبالتالي هو من الأعراض وليس حالة مرضية مستقلة. التعرق البارد هو التعرق المفاجئ الذي لا ينجم عن الإجهاد أو الحرارة، وعادة ما يحدث هذا النوع من التعرق بسبب استجابة الجسم للإجهاد أو قد يكون علامة على وجود مرض أو إصابة معينة.
الأعراض التي يمكن أن تحدث مع العرق المفاجئ
وتشمل الأعراض الشائعة للعرق المفاجئ:
- الإجهاد أو القلق
- الألم
- الدوخة
- القشعريرة
- البشرة المخطوفة اللون
- الضعف
- الغثيان أو القيء
أسباب التعرق المفاجئ
عادة ما يحدث التعرق المفاجئ نتيجة رد طبيعي على الحالات التالية:
- الألم: المريض الذي يعاني من آلام مبرحة نتيجة للكسور وبتر الأطراف، أو حتى الصداع النصفي يمكن أن يسبب ذلك التعرق البارد.
- الإجهاد، والقلق، أو الخوف: الخوف والقلق يمكن أن يسبب إرهاقاً لأي شخص، فأي نوع من الإجهاد اليومي يسبب حالة من الذعر الشديد ما يمكن أن يدفع الجسم للمكافحة أو الهروب من هذه الضغوط مما يؤدي إلى رد فعل التعرق المفاجئ.
- نقص الأوكسجين: إن وجود نسبة أقل مما يجب أن يكون من الأوكسجين في الدم يمكن أن ينتج ضيق حاد في التنفس، وهذا الأمر يدفع بدوره الدماغ للحصول على المزيد من الأوكسجين، و رد فعل هذا الأمر يكون الإجهاد في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك التعرق المفاجئ.
- انخفاض السكر في الدم: نقص نسبة السكر في الدم، ومضاعفات لمرضى السكري، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين لديهم سوء التغذية ولا يتناولون ما يكفي أو بشكل متكرر. فهذا يعتبر انخفاض في مستويات السكر في الدم وتشمل أعراض الدوخة، ويرتجف، عدم وضوح الرؤية، والتعرق المفاجئ.
- انخفاض ضغط الدم: عندما ينخفض ضغط الدم لإغن أعراضه تشمل الدوخة، والتعرق المفاجئ.
- النوبات القلبية: أحد أهم الأسباب من التعرق المفاجئ هي النوبة القلبية، حيث يتم تقليل تدفق الدم إلى القلب عن انسداد في الأوعية الدموية. يمكن أن نشاهد ألم في الصدر، ألم الذراع، والتعرق، أو التعرق المفاجئ.
علاج التعرّق المفاجئ
يكون التخلّص من مشكلة العرق الناتجة عن أحد الأسباب السابقة من خلال التوجّه للطبيب لعلاج ووصف الأدوية للتخلّص من المسببات، وننصخ أيضاً بالإرشادات التالية:
- إذا كان السبب انخفاض السكر يجب تناول قطعةٍ من الحلويات، أو شرب كوبٍ من العصير، مع الجلوس، أو الاستلقاء للراحة.
- إذا كان السبب تناول بعض الأنواع من الأدوية لا بدّ من البحث عن بديلاتها ذات الآثار الجانبيّة الأقل.
- لبس الملابس المناسبة حسب درجة حرارة الأماكن المنوي الذّهاب إليها، وعند الشعور بارتفاع درجة الحرارة يمكن التّخفيف من هذه الملابس.
- التوقّف عن أداء المجهود البدني والحصول على الراحة.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع التعرق من خلال موقع صحتي:
لهذا السبب يزداد التعرق في مرحلة البلوغ