3 تأثيرات للحب على صحتكم النفسيّة لن تتخيّلوها!
السبت، 01 أبريل 2017
تلعب العاطفة القوية والحب دوراً أساسيّاً في تحسين مزاج الانسان، وشعوره بالسعادة، والأمان والطمأنينة. وتأثير الحب شبيه بتأثير المخدّرات! فمن يقع في الحب يفرز دماغه بعض المواد الكميائية التي تعطي التأثير ذاته لمادة الكوكايين. اذا للحب تأثير على الحالة النفسيّة. فكيف يمكن أن يحسّن من الصحة النفسيّة؟
تأثير الحب على الصحة النفسيّة
يزيد الحب من افراز مادة الدوبامين التي تزيد من طاقة الانسان، اضافة الى مادة الادرنالين التي تزيد من ضربات القلب، ومادة السيروتونين وهي ما تُعرف بهرمون السعادة والرغبه الجنسية. وتُستخدم هذه المادة في علاج حالات الاكتئاب، وهذا يفسّر حالة الاحباط والاكتئاب التي نمرّ بها عندما نفقد من نحب.
الحب يحقّق الراحة النفسيّة
الحياة الرومانسية بين الأزواج لها تأثير كبير على الراحة النفسيّة التي تعدّ عاملا مؤثرا في خفض ضغط الدم، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة في حياتهم الزوجية.
الحب يحارب الاكتئاب
يقلل الحب من الإصابة بالاكتئاب، لأنه يقلّل من مشكلات الصحة العقلية على مدى العمر، فهو يمتلك تأثيرا مهدئا للعقل والجسم، ممّا يؤدي إلى تحسين وظائف الذاكرة. والحب من شأنه أن يساعد غدد الأدرينالين على إنتاج هرمون يعمل على التقليل من مستوى التوتر والإجهاد والطاقة السلبية، وينتج شعورا بالسعادة والفرح يساعد المرء على مواجهة الضغوط.
الحب يجلب السعادة
إن الجسم يفرز هرمونات أثناء الشعور بالحب من أبرزها النورادرينالين، وأيضا الأوكسيتوسين الذي يُعرف بأنه هرمون الحب والثقة لما يصاحبه من شعور قوي بالسعادة، وهذا الهرمون يعتبر من أكثر الهرمونات قدرة على تغيير سلوك الإنسان ليكون أكثر تعاطفا وكرما، ويحفّز جميع الخصائص الإيجابية التي تتعلق بالترابط العاطفي.
في الخلاصة، انّ الحب بين الزوجين وما يصاحبه من مزاج جيّد وراحة نفسية، كل هذه العوامل تلعب مجتمعة، دور المحرك لمشاعر السعادة المحفزة لهرمونات الجسم المسؤولة عن الصحة العقلية والنفسية، التي بدورها تخفف من احتمالات الإصابة بالأمراض الجسدية الناتجة عن التوتر والضغط والغضب.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
ماذا يقول علم النفس عن دلالات الحب؟