الدمّ بعد العلاقة... قد يكون مؤشراً خطيراً

الجمعة، 06 يونيو 2014

إنّ خروج قطرات من الدم بعد العلاقة الحميمة قد يشير إلى أنّ الزوجة تعاني من تغيرات غير طبيعية في عنق الرحم، أو من نقص في هرمون البروجسترون. لذلك، يجب على المرأة الحذر وبشدة إذا ما لاحظت خروج الدم في الفترة بين الدورات الشهرية، أو بعد العلاقة الزوجية.

 

مشكلة صحّية

 

يجب مراجعة الطبيب المختصّ، لأنّ ذلك يمكن أن يكون علامة على وجود مرض معدٍ، أو وجود علَّة في عنق الرحم، أو وجود سرطان في حالات نادرة. قد تكون العلل الموجودة فى عنق الرحم غير مؤذية، كالكتل اللحمية الحميدة أو ما يسمَّى البوليبات على سبيل المثال. أو قد تكون بسبب عدوى مثل الكلاميديا أي الجرثومة المتدثِّرة.

 

عندما تشعر المرأة بقلق جرّاء هذا الأمر، يجب أن تتوجّهَ إلى العيادات المتخصّصة لطلب المشورة والفحوصات والعلاج اللازم. لكن يمكن لأقراص منع الحمل ذات الجرعة المنخفضة، فى بعض الأحيان، أن تسبّب خروج الدم في الفترات الواقعة بين الدورات الشهرية، ويمكن تصحيح هذا الوضع عن طريق تغيير هذا النوع من أقراص منع الحمل.

 

وهناك برامج خاصّة لفحص عنق الرحم، والتحرِّي عن وجود الأورام فيه من أجل الكشف المبكر عن السرطان ومعالجته والشفاء منه. فهناك علل فى عنق الرحم يمكن أن تؤدي إلى السرطان إذا لم تعالج. لذلك، يجب إجراء فحص كلّ ثلاث سنوات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ من ۲٥ إلى ٤٩، وإجراء فحص كل خمس سنوات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن من ٥۰ إلى ٦٤.