انقباضات الرحم بين الولادة والعلاقة الحميمة

انقباضات الرحم بين الولادة والعلاقة الحميمة

تحدث انقباضات الرحم للمرأة الحامل عادة حينما يأتي وقت الولادة حيث نحدث عمليتا إرتخاء وشد لعضلات الرحم بشكل تدريجي، وتتفاوت الفترة الزمنية بين الانقباض والانقباض الآخر. نقدم لكِ عبر موقع صحتي الأسباب والعوامل التي تؤدي الى حدوث هذه الانقباضات.

 

أسباب وعوامل الانقباضات 

 

خلال فترة الحمل يعمل الجسم على زيادة إفراز هرمون بروجسترون الذي يعمل على إحباط وتقليل عمليات الانقباض لعضلات الرحم وذلك لحماية الجنين، لكن عند انتهاء فترة الحمل يتوقف إفراز هذا الهرمون فتتيسر عملية الولادة. لأنه اثناء عملية الولادة يبدأ الرحم بإفراز هرمون الاكسيتوسين الذي يساعد على انتظام واستمرار حدوث الانقباضات في الرحم، كما أن هرمون البروستاجلاندين يساند هرمون الاكسيتوسين في عملية الانقباض لبطانة الرحم وعضلاته. 

 

كيف يكون الشعور بالانقباضات؟

 

يختلف الشعور بالانقباضات من امرأة إلى أخرى، لكنه يبدأ بشكل عام كتشنج وكأنه عصبة مشدودة في أعلى الرحم، أو تشعرين بوجع مشابه لآلام الدورة الشهرية أو وجع الظهر. وتكون انقباضات الولادة متشابهة ومنتظمة على عكس انقباضات براكستون هيكس. وكلما اقترب وقت خروج الجنين تصبح هذه الانقباضات أكثر قوة وتقارب.

 

الانقباضات خلال العلاقة الحميمة

 

هناك ما يعرف أيضاً بانقباض الرحم أثناء عملية الجماع وذلك نتيجة زيادة المتعة الجنسية بين الطرفين، حيث تستطيع المرأة أن تتحكم في قوة انقباض المهبل على العضو الذكري للزوج كلما رغبت في ذلك، ويمكن ممارسة هذه التمارين والتي تعرف بإسم "كيجل" بطريقتين وهما: أن تقوم المرأة بالتخيّل بأنها تريد حبس البول عند دخولها للحمام، وتقوم بتكرار هذه العملية لأكثر من مرة خلال اليوم وحتى ثلاثة أسابيع. أما الطريقة الثانية فتكمن في تكرار حبس البول لديها ومن هنا تبدأ عملية ملاحظة النتائج والفروقات خلال أسبوعين متتالين بعد بداية عمل تمرينات كيجل لتقوية عضلات الرحم والمهبل.

 

لزيادة معلوماتك عن مشاكل الرحم اقرأي هنا:

ما هي اسباب حدوث انقلاب الرحم؟

ما الذي يؤدي الى اعتماد ربط عنق الرحم؟

سمك بطانة الرحم ليس مؤشراً صحياً

‪ما رأيك ؟