4 اخطاء تجنبيها في حملك الثاني
الإثنين، 10 أبريل 2017
في الحمل الأول تسعى الأم جاهدة الى تقديم أفضل الممكنة إن كان لها أو لجنينها، ونظراً لكونها متحمسة الى استقبال المولود الجديد، تعمل الحامل على تعلم كل الأمور التي تتعلق بكيفية تربية الجنين، وتسعى الى الاضطلاع على كل الأمور التي تفيده، هذا من دون أن ننسى أن خوفها على الجنين يدفعها الى اراحة نفسها الى أقصى الحدود. الاّ أنه ومع الحمل الثاني، تصبح المرأة مدركة لكل الأمور التي قد تواجهها ما يدفعها الى اهمال الأمر ويقوعها في العديد من الاخطاء. ولذلك سنعرض لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي مجموعة من أخطاء يجب عدم تكرارها في الحمل الثاني.
اخطاء يجب عدم تكرارها في الحمل الثاني
- الحمل الثاني مشابهاً للحمل الأول: انها من أبرز الأخطاء التي تقوم بها العديد من النساء، لأنه لا يمكن لحمل أن يشبه الآخر ولا بأي شكل من الأشكال، ولا حتى عند الولادة، إذ إن بطن الأم يختلف من طفل إلى آخر، هذا من دون أن ننسى أن الحمل الثاني يحتم على الأم أن تكون مستعدة للاهتمام بنفسها وبالطفل الموجود في المنزل، ما يزيد من الصعوبة ويمنعها من الكثير من الأمور ولعلّ أبرزها الراحة الجسدية.
- التعبير عن الامور التي تريدها: تسعى المرأة الحامل الى عيش حملها الثاني بكل قوة ومن اعماقه، وفي كل تفاصيله، على عكس الحمل الأول الذي يكون مليئاً بالاسئلة والخوف من أي عمل خاطئ قد يؤدي الى مشاكل مع الجنين. ومن هنا، يجب على الحامل أن لا تخاف على الإطلاق وأن تعبّر عمّا تريد أن تقوم به من دون أن تخاف من نظرة الآخرين لها.
- تفويت جلسات التحضير للولادة: حتى ولو كانت خبرة الحامل كبليرة نتيجة الحمل الأول، الا ان كل حمل يكون مخالفاً عن سابقه، وبالتالي لا يجب تفويت الجلسات المخصصة للتحضير لولادة الطفل. كما يمكن أن تناقش أموراً أساسية مع الطبيب المشرف على الحمل، كخيار الولادة القيصرية والرضاعة الطبيعية ودور الوالد، حتى إن بعض الجلسات قد تمنحك فرصة ممارسة الرياضة الخاصة بالحمل.
- عدم أخذ الأقساط الكافية من الراحة: الحمل ليس مرضاً ولكنه مجموعة من الاضطرابات الكبيرة في الجسم والحالة النفسية للمرأة. يجب على الحامل ألا تؤدي دور المرأة الخارقة وتعمل حتى آخر لحظة قبل الولادة. يجب أن تستريح وأن تتذوّق كل ما تشتهيه كي لا تصل إلى موعد الولادة وهي مرهقة.
تعلّموا من موقع صحتي كيفية التحضير للحمل الثاني:
ماذا تشعر المرأة في حملها الثاني؟