مقاربة علاجية متعدّدة الأبعاد للإقلاع عن التدخين في مستشفى أوتيل ديو
السبت، 31 مايو 2014
خاص – موقع صحّتي
٣١ أيار (مايو) هو اليوم العالمي للإمتناع عن التدخين، وفي مثل هذا اليوم تكثر الندوات والمؤتمرات للتوعية حول أهمية ترك السيجارة لما لها من تأثير سلبي على الصحّة. لكنّ الموضوع لا يقتصر على التحذير من التبعات، بل هناك حاجة ماسة لإيجاد علاج فعّال للذين سبقوا وأدمنوا التدخين، وهم اليوم مُصابون بأمراض شتى ويحتاجون الى إيجاد مخرج من هذا الإدمان. فنسبة متدنّية جداً من المدخّنين يمكن أن يمتنعوا عن ذلك بجهودهم الشخصية، وهم غالباً ما يعاودون التدخين بعد فترة وجيزة بسبب شعورهم بالحاجة ذلك أو معاناتهم من الوزن الزائد بسبب التوقف عن التدخين، وغيرها من العوامل التي تعيد الشخص الى حلقة التدخين المفرغة. ولكلّ هذه الأسباب، تمّ تأسيس مركز الإقلاع عن التدخين في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس (Hotel Dieu De France) في بيروت، وهو أسّس منذ حوالي عشر سنوات لكن تمّ تطويره أكثر هذه السنة بالذات ليكون ملجأ لكلّ من وجد حقيقة أنّ التدخين لا يحمل أي إيجابيات بل هو عبارة عن سمّ يدخل الى الجسم ويسيء اليه. وقد تمّ أمس إفتتاح أقسام جديدة ضمن المركز بدعم من شركة بوهرنجر إنجلهايم الصيدلانية.